توجه الناخبون أمس إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية في كوسوفو بمشاركة الناخبين الصرب التي ترغب الاممالمتحدة أن تكون كبيرة لضمان الطابع المتعدد الاتنيات لهذا الاقليم الصربي ذي الغالبية الالبانية. وللمرة الاولى منذ نهاية الحرب الصربية-الالبانية عام 1999، يشارك السكان الصرب في انتخابات بلدية الامر الذي رحبت به الاممالمتحدة التي تتولى إدارة هذا الاقليم منذ انسحاب القوات اليوغوسلافية منه في حزيران يونيو 1999. واشترط الصرب الذين قاطعوا الانتخابات البلدية العام 2000، عودة كثيفة لصرب كوسوفو وتحسين أمن هذه المجموعة واعتماد إجراءات لا مركزية وتشكيل بلديات منفصلة، من أجل أن يشاركوا في الانتخابات الجارية. وأشارت التوقعات الأولية إلى احتمال فوز مرشحي حزب "الاتحاد الديموقراطي لكوسوفو" بزعامة الرئيس إبراهيم روغوفا بغالبية البلديات ال25 التي معظم سكانها من الألبان في الانتخابات المحلية التي جرت في الاقليم أمس، وأن يفوز الصرب في البلديات الخمس المتبقية التي يشكلون معظم سكانها. وتفقّد مسؤول الادارة الدولية لكوسوفو ميخائيل شتاينر عددًا من المراكز الانتخابية، وأعرب عن ارتياحه لسير عملية التصويت. وبدا إقبال الالبان على مراكز الاقتراع كبيرًا، في حين أن مشاركة الصرب كانت متواضعة خصوصًا في البلديات التي يمثلون الاقلية فيها.