أعربت الاوساط الصربية عن ارتياحها لبنود "اتفاق التعاون بين يوغوسلافيا وادارة الأممالمتحدة في كوسوفو" الذي أكد على بقاء الاقليم ضمن الاتحاد اليوغوسلافي، ورفض مطالب الالبان الخاصة باستقلاله. ووقع الاتفاق كل من: نائب رئىس الحكومة الصربية نيبويشا تشوفيتش ورئىس الادارة الدولية لكوسوفو هانز هاكيروب في بلغراد، ليشكل أول اتفاق من نوعه منذ وُضع الاقليم تحت إشراف الأممالمتحدة، في 1999. ووصفت صحيفة "بوليتيكا" شبه الرسمية الصادرة في بلغراد أمس، الاتفاق بأنه "وفر أجواء إيجابية جديدة في كوسوفو، باعتباره حقق غالبية المطالب الرئىسة للصرب". وقال الزعيم الديني - السياسي لصرب كوسوفو المطران اريتميا دادوسافليفيتش: "ان الاتفاق يضع حداً لرفض الصرب المشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 17 الشهرالجاري، التي ستوفر تمثيلاً لهم في كل مؤسساته وتعزز دوراً صربياً مؤثراً في القرارات التي تنظم أموره الراهنة والمستقبلية". وعلى رغم عدم صدور ردود فعل ألبانية مباشرة في شأن الاتفاق، فإن الزعيم الالباني المعتدل في كوسوفو ابراهيم روغوفا أبلغ الصحافيين في بريشتينا، أن "استقلال كوسوفو، هو الضمان الوحيد لاستقراره وحرية مواطنيه من الاعراق كافة". وأعرب عن قناعته بأن تأتي نتيجة الانتخابات المقبلة في الاقليم "مؤكدة لمساعي الألبان في الاستقلال".