كراكاس - أ ف ب - دعا ضباط فنزويليون كبار كانوا ضالعين في انقلاب فاشل في نيسان ابريل الماضي، ضد الرئيس هوغو شافيز، الجيش الى التخلي عن الحكومة واعلنوا انهم في حالة تمرد مطالبين باستقالة رئيس الدولة. وتلا الجنرال انريك ميدينا غوميز باسم الضباط ال14 الذين كانوا حاضرين امام كاميرات المصورين اول من امس، الاعلان الذي يطالب باستقالة رئيس الجمهورية فوراً. وقال: "ندعو جميع اعضاء القوات المسلحة الوطنية الى الانضمام الينا". وطلب من جميع العسكريين "التوجه الى ساحة التاميرا الساحة التي تتجمع فيها عادة المعارضة في شرق كراكاس التي نعتبرها منذ الآن ارضاً حررتها القوات المسلحة الوطنية". ومن جهته، اعلن نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فانسنت رانجيل مساء اول من امس لشبكة "سي ان ان" ان الهدوء يخيم على الثكنات وان الحكومة ليست قلقة. وقال ان هؤلاء الضباط "لا يتمتعون بأي تأييد داخل القوات المسلحة"، مؤكداً ان "الحكومة ليست قلقة". واضاف: "اجرينا اتصالات مع جميع الحاميات في البلاد. كل الاسلحة من بحر وطيران وبر وحرس وطني ترفض تصرف هؤلاء العسكريين الذين هم فعلاً على طريق اغتصاب المؤسسات العسكرية والدستور". وكان رانجيل يشغل منصب وزير الدفاع خلال الانقلاب الفاشل ضد شافيز في نيسان ابريل.