كشف وكيل وزارة المعارف السعودي للتعليم الدكتور خالد العواد ان اجتماعات ولقاءات عقدت بين مسؤولين سعوديين تابعين لوزارة المعارف واعلاميين ومسؤولين اميركيين "لتوضيح سلامة المنهج التعليمي السعودي وعدم حضه أو تشجيعه على الارهاب ومعاداة الآخر ممن يختلف معهم دينياً او عقدياً، وذلك بعد الحملات التي تعرضت لها المناهج السعودية من اتهام بتغذية الارهاب في نفوس المتلقين من الطلاب عقب احداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر بعد مشاركة 15 سعودياً من اصل 19 كانوا خلف الاحداث التي هزت نيويورك وواشنطن وقضت على مئات من الابرياء". واضاف العواد في مؤتمر صحافي عقد امس لمناسبة رعاية ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ندوة "ماذا يريد التربويون من المجتمع وماذا يريد المجتمع من التربويين" في الفترة من 21 الى 23 كانون الثاني يناير المقبل "ان تلك اللقاءات حققت النتائج المرجوة منها إذ تفهم كثيرون منهم سلامة المنهج التعليمي السعودي وبالتالي تراجعوا عن ما اثاروه من اتهامات لا تمت للحقيقة بصلة" وزاد ان "بعض الاعلاميين تفهم صحة العملية العلمية السعودية من خلال ما قدمنا في تلك الاجتماعات من معلومات وحقائق، ووعد بوقف الحملة والاعتذار عما بدا منهم من تجن لا يستند الى حقيقة كما ان بعض المسؤولين وعد بالتراجع عن مواقفه السابقة المجحفة". يذكر ان وزير المعارف السعودي الدكتور محمد الرشيد قضى نحو عشرة ايام في اميركا عقد خلالها عدداً من الاجتماعات والمشاورات مع مسؤولي التعليم الاميركي الى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات. وأعلن العواد عن "انشاء قناة فضائية تعليمية للمساهمة في نشر الوعي العلمي لتكون قناة سعودية رابعة". واشار الى ان وزارة المعارف صاحبة فكرة انشاء القناة "انتهت من اعداد الدراسات وما يتعلق بما تحويه ومدة البث وتفاصيل أخرى، وسترى النور بمجرد موافقة المجلس الاعلى للاعلام الذي يدرس الطلب حالياً".