سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تسلم إلى دمشق كندياً من أصل سوري ... وباعشير "يتمارض" عشية استجوابه ... وتايلاند تتشدد مع الاسلاميين الزائرين ."القاعدة" تتحدث عن "خسائر فادحة" في عملية فيلكا
إسلام آباد، واشنطن، لندن - "الحياة" - أشاد تنظيم "القاعدة" أمس بعملية جزيرة فيلكا الكويتية التي أوقعت قتيلاً من "المارينز" والمهاجمين أنس الكندري وجاسم الهاجري. وزعم في بيان ان العملية أوقعت "خسائر فادحة" في صفوف الأميركيين الذين أخفوا ذلك. ولوحظ ان التنظيم لم يتبن صراحة هذا الهجوم، مثلما امتنع عن تبني عملية تفجير الناقلة الفرنسية "ليمبورغ" أمام السواحل اليمنية. وأوحت صيغة البيان بأن قيادة "القاعدة" لم تكن تعرف بموعد العملية سلفاً. وفرضت تايلاند أمس رقابة على الآتين من باكستان وايران واليمن، معتبرة ان الدول الثلاث تؤوي خلايا ل"القاعدة"، فيما تزايدت المخاوف في دول آسيوية عدة من هجمات شبيهة بتفجيرات بالي في أندونيسيا التي أوقعت قرابة 200 قتيل معظمهم استراليون. وأصدرت اندونيسيا التي تتعرض لضغوط دولية للتشدد مع الجماعات الإسلامية الناشطة على أراضيها، مرسومي طوارىء لمكافحة الارهاب مساء. وقال وزير العدل يوسريل ماهندرا ان المرسوم الأول "لاسئتصال شأفة الارهاب"، والثاني يتناول "التحقيقات والاستجوابات والملاحقات القضائية في قضية انفجارات بالي". وتزامن صدور المرسومين مع دخول الزعيم الاصولي الاندونيسي ابو بكر باعشير المستشفى فجأة، عشية استدعائه للتحقيق الذي كان مقرراً اليوم. وقال احد مساعديه انه "مريض" ونقل في سيارة اسعاف الى المستشفى في معقله في جزيرة سولو. راجع ص 10 ونسبت صحيفة "واشنطن بوست" إلى مدير الاستخبارات المركزية الاميركية جورج تينيت تحذيره الكونغرس من ان التهديد الذي تشكله "القاعدة" للولايات المتحدة، يرقى الى مستوى مماثل للفترة التي سبقت هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001، وذلك في ضوء سلسلة الاعتداءات الارهابية في الخارج والتي تدل على تصعيد خطير في درجة التهديد. أما مدير وكالة الامن القومي الاميركي الجنرال مايكل هايدن فأقر، في شهادة امام الكونغرس، بأن وكالة التجسس التقطت قبل 11 ايلول، معلومات أن شيئاً ما سيحدث في ذلك اليوم. لكنه قال ان المعلومات كانت غامضة ولم تحدد هجوماً معيناً. واعلنت الشرطة في كراتشي ان المواد المستخدمة في الطرود المفخخة التي ارسلت الى مقار مكافحة الارهاب في المدينة، قبل أيام، هي مادة ال"سي 4" البلاستيكية التي استخدمت أيضاً في تفجيرات بالي، مما يدفع المحققين الى ربط محتمل بين العمليتين. وتزامن ذلك مع إعلان السلطات اعتقال رجل يشتبه بانتمائه الى "القاعدة" في منطقة قبلية قريبة من افغانستان. ولم تُكشف جنسيته. واعلنت وزارة الخارجية الكندية ان اوتاوا "قدمت احتجاجاً رسمياً" الى السلطات الاميركية لطردها مواطناً كندياً من اصل سوري الى دمشق، بعد اعتراضه في مطار نيويورك وهو في طريقه الى كندا. ورُحّل ماهر عرار 32 عاماً للاشتباه في انتمائه الى "القاعدة".