واشنطن - رويترز - أعلنت الحكومة الاميركية امس الجمعة ان العجز في الميزان التجاري ارتفع بنسبة تقترب من عشرة في المئة في آب أغسطس الماضي ليسجل مستوى قياسياً عند 38.46 بليون دولار مع انخفاض الصادرات للمرة الاولى منذ ستة شهور وارتفاع الواردات الى اعلى مستوى منذ آذار مارس عام 2001 بفضل الطلب القياسي على السلع الاستهلاكية المستوردة. وكان متوسط توقعات المحللين لحجم العجز عند 35.58 بليون دولار. وباستبعاد الفائض الاميركي في تجارة الخدمات يرتفع العجز في التجارة السلعية الى 42.27 بليون دولار ما يمثل أيضا مستوى قياسياً. وزادت الواردات الاميركية بنسبة اثنين في المئة في آب لتصل الى 120.31 بليون دولار. وسجلت واردات السلع الاستهلاكية مثل الادوية واجهزة التلفزيون والاثاث والاجهزة المنزلية رقماً قياسياً بلغ 26.66 بليون دولار. وبلغت واردات الخدمات ايضاً مستوى قياسيا عند 20.06 بليون دولار. كما ساعد ارتفاع أسعار النفط في زيادة قيمة الواردات. وانخفضت الصادرات الاميركية الى 81.86 بليون دولار في آب بنسبة 1.3 في المئة عنها في تموز يوليو مع انخفاض جميع القطاعات الرئيسية في الصادرات مثل السلع الرأسمالية والاغذية والاعلاف والمشروبات والسيارات وقطع غيارها والسلع الاستهلاكية.