اتسع العجز التجاري للولايات المتحدة في نيسان (أبريل) إلى أعلى مستوياته في عامين مع ارتفاع الواردات إلى مستوى قياسي وهو ما يشير إلى أن التجارة قد تقيد النمو في الربع الثاني. وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الاربعاء إن العجز التجاري ارتفع بنسبة 6.9 في المئة إلى 47.2 بليون دولار وهو الأكبر منذ نيسان (أبريل) 2012. وتشير البيانات المعدلة إلى أن العجز بلغ 44.2 بليون دولار في آذار (مارس). كان خبراء اقتصاديون توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 40.8 بليون دولار فقط من 40.4 بلوين دولار في البيانات الأولية. ومع حساب التضخم زاد العجز إلى 53.8 بليون دولار من 50.9 بليون دولار في آذار (مارس). وتسببت التجارة في استقطاع حوالى نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، وانكمش الاقتصاد بوتيرة سنوية بلغت 1 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وزادت الواردات 1.2 في المئة إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق لتبلغ 240.6 بليون دولار في نيسان (أبريل). وسجلت واردات السيارات والسلع الرأسمالية والأغذية والسلع الاستهلاكية مستويات قياسية في نيسان (أبريل). وكان العجز في التجارة مع الاتحاد الأوروبي هو الأكبر في تاريخه وكذلك مع ألمانيا. وسجلت الواردات من كوريا الجنوبية مستوى قياسسيا مرتفعا بينما زادت الواردات من الصين 16.3 في المئة، وأدى ذلك إلى اتساع العجز التجاري مع ثاني اكبر اقتصاد في العالم إلى 27.3 بليون دولار من 20.4 بليون دولار في آذار (مارس). وتراجعت الصادرات 0.2 في المئة إلى 193.3 بليون دولار.