الناصرة - "الحياة" -أفادت نتائج استطلاع جديد للرأي بثتها اذاعة الجيش الاسرائيلي أمس ان اليمين الاسرائيلي بقيادة حزب "ليكود" سيحقق انتصاراً كاسحاً في الانتخابات البرلمانية المقبلة على نحو يمكنه بسهولة من تشكيل ائتلاف حكومي واسع من دون الحاجة الى دعم حزب العمل المحسوب على يسار الوسط. وقال 45 في المئة من الاسرائيليين انهم سيصوتون لمصلحة حزب "ليكود" بغض النظر عن هوية زعيمه، ارييل شارون أو بنيامين نتانياهو. وتعني هذه النسبة احتمال حصول "ليكود" على أكثر من 50 مقعداً في الكنيست الاسرائيلية من مجموع مقاعدها ال120 علماً أنه يتمثل اليوم ب19 نائباً فقط. وتوقع الاستطلاع فوز الأحزاب الدينية اليمينية بنحو 20 مقعداً وأن لا يتعدى تمثيل "العمل" وحزب "ميرتس" اليساري وحزب الوسط "شينوي" والأحزاب العربية 45 مقعداً. وبحسب الاستطلاع، فإن "العمل" لن يفوز بأكثر من 15 مقعداً يتمثل اليوم ب24 مقعداً في حال خاض الانتخابات تحت زعامة وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر فيما يرتفع تمثيله الى 24 22 - 24 مقعداً في حال فوز النائب حايم رامون أو رئيس بلدية حيفا الجنرال في الاحتياط عمرام متسناع بزعامة الحزب في الانتخابات الداخلية، الشهر المقبل. وقال 48 في المئة من أنصار "العمل" انهم يؤيدون متسناع الذي يتبنى مواقف أكثر اعتدالاً من بن اليعيزر اليميني، لتزعم الحزب. وأيد 28 في المئة رامون و20 في المئة بن اليعيزر. واللافت انه على رغم موقف رامون ومتسناع الداعي لانسحاب الحزب من التوليفة الحكومية أيد 54 في المئة من أنصار الحزب بقاءه فيها "نظراً الى الأوضاع الأمنية السائدة".