أصدر وزير الثقافة المصري فاروق حسني قراراً إدارياً بالتحفظ على المسرح الذي عرضت عليه اوبرا عايدة 2002 أمام الاهرامات واجهزة الصوت والضوء. أبلغت دار الاوبرا مباحث السياحة والجيزة بقرار الوزير بالتحفظ على المسرح لمصلحتها ولمصلحة الضرائب، حيث تبين أن متعهد الحفلات احمد ربيع دفع مئتين وسبعين الف جنيه للاوبرا على أن يقوم بدفع مليون و900 ألف جنيه وهي أجور المسرح والاوركسترا والكورال والمخرج والملابس عقب انتهاء العرض، إلا أن مسؤولي الاوبرا فوجئوا باختفائه قبل العرض في آخر ليلة. وكانت "عايدة" مهددة بعدم العرض لولا تدخل مدير دار الاوبرا الدكتور سمير فرج. وقامت دار الاوبرا بالحجز على المبلغ الذي جمعته من عائد بيع التذاكر وقدره 60 ألف جنيه، في الوقت الذي تقوم بالتحفظ على المسرح.