واشنطن - رويترز - أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر ان الوزارة بدأت تزويد مسؤولي الهجرة صوراً فوتوغرافية رقمية لكل من يحصل في الخارج على تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة. وهذه الصور تمكّن مسؤولي الهجرة في المنافذ الحدودية من التأكد من ان الشخص الذي يسعى الى دخول الولاياتالمتحدة هو ذاته الذي اعطيت له التأشيرة. وتحتوي التأشيرات على صور فوتوغرافية لحاملي جوازات السفر، ولكن يمكن العبث بها. وقال باوتشر للصحافيين ان هذا المشروع بدأ في حزيران يونيو، مع تأشيرات اصدرتها أربع سفارات اميركية، وطور منتصف كانون الأول ديسمبر ليشمل كل التأشيرات الجديدة التي تصدر في الخارج. وأضاف ان ادارة الهجرة والجنسية تدرب مفتشيها، وتحدث معداتها للتعامل مع تلك الصور الرقمية. ومع حرصه على تشديد الأمن على الحدود بعد هجمات الحادي عشر من ايلول سبتمبر الماضي، يدرس الكونغرس تشريعاً يفرض "محددات احصائية بيولوجية"، لكل من التأشيرات الاميركية وجوازات السفر التي تصدرها دول يحق لمواطنيها دخول الولاياتالمتحدة من دون تأشيرات. ويمكن مواطني هذه الدول، وهي الدول الصناعية الكبرى، دخول الولاياتالمتحدة بمجرد ملء استمارة وتقديمها على الحدود. وتتضمن "المحددات الاحصائية البيولوجية" صوراً فوتوغرافية رقمية، وبصمات الأصابع أو صوراً لقزحية عين المسافر.