استغربت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، كلام الباحثة الأميركية ميشيل دان بشأن قرار منعها من دخول البلاد، مشيرةً إلى أن دان لم تستكمل المستندات اللازمة لدخول مصر بتأشيرة غير سياحية، معتبرةً أن كلام دان "ادعاءات". وكانت الباحثة والديبلوماسية الأميركية السابقة ميشيل دان صرّحت أمس السبت أن السلطات منعتها من دخول مصر لحضور مؤتمر أكاديمي ينظمه "المجلس المصري للشؤون الخارجية". وقالت إن "السلطات ليس لديها سبب لرفض دخولي". وتابعت:"زرت مصر مرات عدة في السنة الواحدة لأكثر من عقد. سأستقل الآن طائرة من فرانكفورت إلى واشنطن دي سي". وذكر بيان القطاع القنصلي في الخارجية المصرية، أن الباحثة الأميركية ترددت على السفارة المصرية في واشنطن، وقدمت طلباً للحصول على تأشيرة دخول إلى مصر لغير غرض السياحة، وتم الطلب منها طبقاً للإجراءات المعتادة المعمول بها، ملء استمارات الحصول على تأشيرة الدخول وتقديم صور فوتوغرافية شخصية لها، غير أنها قامت بشكل مفاجئ بسحب جواز السفر الخاص بها، من دون استكمال الإجراءات المطلوبة، وقررت السفر إلى مصر رغم أنها تعلم تماماً بحكم ترددها الكثير على مصر أن الحصول على تأشيرة الدخول في المنافذ المصرية، يكون فقط بغرض السياحة. وأشارت القطاع القنصلي بوزارة الخارجية في بيان صحفي مساء اليوم - إلى أن الباحثة الأميركية كانت قد ترددت على السفارة المصرية في واشنطن وقدمت طلب الحصول على تأشيرة دخول إلى أرض الوطن لغير غرض السياحة، حيث تم الطلب منها طبقا للإجراءات المعتادة المعمول بها ملء استمارات الحصول علي تأشيرة الدخول وتقديم صور فوتوغرافية شخصية لها، غير إنها قامت بشكل مفاجئ بسحب جواز السفر الخاص بها دون استكمال الإجراءات المطلوبة السفر، وقررت السفر إلى مصر رغم إنها تعلم تماما بحكم ترددها الكثير أن الحصول على تأشيرة الدخول في المنافذ المصرية يكون فقط بغرض السياحة. وتساءل بيان الخارجية عما إذا كانت الولاياتالمتحدة تسمح بدخول أجانب إلى أراضيها، من دون الحصول بشكل مسبق على تأشيرة دخول من إحدى سفاراتها في الخارج. وتعرف دان بآرائها الناقدة للسلطات المصرية عقب إطاحة الجيش المصري، بقيادة قائده السابق والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الرئيس المعزول محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013. لكن ذلك لم يمنع "المجلس المصري للشؤون الخارجية" المعروف بدعمه الحكومة المصرية من دعوتها إلى حضور مؤتمر أكاديمي ينظمه يومي الإثنين والثلثاء في القاهرة تحت عنوان "مصر والعالم في حقبة جديدة" يحضره حوالى 20 شخصية من رؤساء المراكز البحثية العالمية. وفي 12 آب (أغسطس) الفائت، منعت مصر المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث وسارة ليا ويتسن من دخول القاهرة ورحّلتهما. وكان المديران في المنظمة الحقوقية يعتزمان الإعلان عن تقرير حقوقي يتهم السلطات المصرية بارتكاب جرائم حرب في فضّ اعتصاميين ل "الإخوان" في آب (أغسطس) 2013.