واصل حكام خليجي 15 تألقهم وسجلوا لليوم الثاني على التوالي نجاحاً بارزاً، وهذا جعل لاعبي الفريقين راضين عن القرارات التي اتخذها الحكام. عموماً هناك قول مأثور عُرف عن الحكام والتحكيم في عالم كرة القدم وهو ان الحكم الجيد هو الاقل اخطاء. بمعنى انه لا يمكن لأي حكم في العالم مهما كانت امكاناته، ان يخرج من المباراة دون اخطاء... فالاخطاء الحتمية لا بد ان تكون موجودة ولكن يجب ان تكون غير مؤثرة. الإمارت عمان كان المستوى التحكيمي العام ممتازاً بقيادة الحكم الدولي القطري جاسم الهيل وبمساعدة من الدولي الكويتي حسين غضنفري والسعودي محمد سعد بخيت. فمنذ بداية المباراة اثبت طاقم التحكيم انه في الموعد واظهر اداءً مقنعاً وجيداً طمأن الجميع بمشاهدة مستوى تحكيم جيد يواكب اداء الفريقين في المباراة. ولأن المباراة بمجملها كانت هادئة وغير حماسية، وبالتالي فإن مهمة الحكم لم تكن صعبة، وفيما يلي تقويم للتحكيم: اولاً: صحة ودقة وثبات تطبيق القانون: كان الحكم ممتازاً في قراراته ومعظمها كان صحيحاً... وتميز باللياقة العالية وقربه الدائم من الكرة مما ادى لإقناع اللاعبين بصحة قراراته. وبالمناسبة هذا الحكم حقق المركز الاول في اختبارات اللياقة البدنية التي اجريت قبيل بداية الدورة وهو ما ظهر واضحاً في تحركاته الممتازة. ثانياً: القيادة والسيطرة وضبط المباراة: سيطر الحكم بشكل كامل على اجواء المباراة وكانت كل انذاراته صحيحة، تبعاً للروح الرياضية السائدة بين اللاعبين، على الرغم من مغالطة المهاجم العماني مجدي شعبان حكم المباراة بالتحايل، واحتسب خطأ غير صحيح عند الدقيقة 92 من المباراة على مشارف منطقة الجزاء كاد ان يسفر عن هدف التعادل وهو يعد كارثة بحق الفريق الاماراتي لو تحقق، لأن الخطأ اساساً ليس صحيحا! ثالثاً: اللياقة البدنية والتحركات: اللياقة كانت ممتازة وتحركه القُطري كان جيداً. رابعاً: تعاونه مع مساعديه: كان التعاون جيداً يتواكب وحضور الحكم وكفاءته العالية بالاضافة للمتابعة الممتازة من المساعدين التي انعكست على النجاح التام للمباراة. خامساً: درجة صعوبة المباراة: بحكم التنافس بين فرق الخليج عموماً فمن الصعب القول أن اياً من المباريات تعد سهلة، لكن الهيل سيطر على هذه المباراة ومساعديه بصورة جيدة. التقدير العام للطاقم: حكم الساحة: القطري جاسم الهيل 9،8 من 10. المساعد الاول: الكويتي حسين غضنفري 5،8 من 10. المساعد الثاني: السعودي محمد سعد بخيت: 6،8 من 10. البحرينقطر ادارها الكويتي قاسم شعبان، وظهر بصورة ممتازة وجاء تقويمه على النحو التالي: اولاً: صحة ودقة وثبات تطبيق القانون: فرضت تحركات الحكم وثقته بنفسه ايجابية واضحة وجاءت قراراته مرضية للاعبي الفريقين على حد سواء. وكانت لياقته عالية مع قربه من الكرة. - على الرغم من ان الدقيقة 3 من بداية المباراة شهدت خطأ يوحي بإمكانية احتساب ركلة جزاء للبحرين، الا ان الحكم اتخذ قراره من خلال تقديره الذي يرى انه لا يستحق الاعلان عن ركلة جزاء، و انقسم الجميع بين مؤيد لاحتسابها ومعارض! - وشهدت الدقيقة 60 اجتياحاً من مهاجم البحرين للحارس القطري الذي تعرض لضربة بالكتف تعامل معها الحكم بروح القانون رغم احقيته ببطاقة صفراء على الأقل. ثانياً: القيادة والسيطرة وضبط المباراة: كانت سيطرة الحكم واضحة على المباراة والانذارات معظمها صحيح، وكل تقديراته جيدة وصحيحة... واتاحته للفرصة ظهرت بشكل ممتاز. ثالثاً: اللياقة البدنية والتحركات: اللياقة كانت ممتازة وتحرك الحكم طوال المباراة كان مثالياً وجيداً. رابعاً: تعاونه مع مساعديه: كان تعاون الحكم ممتازاً ولم يظهر هناك اي اختلاف.. وظهر المساعدان بصورة يقظة وفعالة مما سهّل مهمة الحكم. خامساً: درجة صعوبة المباراة: المباراة كانت من النوع الصعب... ولكن ومع مرور دقائقها ظهر الهدوء والتفرغ للعب الكرة. التقديرات العامة لطاقم التحكيم من وجه نظر فنية: حكم الساحة قاسم شعبان من الكويت: 5،8 من 10. المساعد الاول:5،8 من 10. المساعد الثاني: 6،8 من 10.