غيسينيي رواندا - أ ف ب - أعلن مسؤول في حركة التمرد في غيسينيي شمال غربي رواندا أن نحو 300 ألف من سكان مدينة غوما الكونغولية شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لجأوا الى رواندا بعد ثوران بركان نيراغونغو. وتجددت الهزات الارضية أمس في شرق الكونغو إثر ثوران البركان. وأوضح المسؤول في "التجمع الكونغولي من أجل الديموقراطية"، حركة التمرد التي تدعمها رواندا وتسيطر على شرق الكونغو الديموقراطية، أن السكان غادروا غوما بأعداد كبيرة أثناء تقدم سيول الحمم المندفعة من بركان نيراغونغو نحو المدينة مساء الخميس ما دمر أحياء بكاملها. وتوجه معظم النازحين الى مخيم أقامته السلطات الرواندية على بعد نحو 50 كلم جنوب غيسينيي نحو كيغالي. وأضاف المسؤول أن نحو 450 ألف شخص توجهوا الى هذه المدينة بمن فيهم سكان من غيسينيي المتاخمة لغوما وتعد 150 ألف نسمة. وتعتبر التقديرات الاولية للجنة الدولية للصليب الاحمر أدنى من هذا الرقم. إذ قال الناطق باسم الصليب الاحمر في نيروبي فلوريان ويستفال: "نعتقد أن ما بين 50 ألفاً و100 ألف شخص لجأوا الى غيسينيي" من غوما. وعقدت السلطات الرواندية اجتماعًا طارئًا في غيسينيي لتقويم الوضع. وقال مصدر قريب من الاجتماع إن إجلاء محتملاً لسكان المدينة قيد الدرس من دون اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. وأفاد مراسل "فرانس برس" أن منازل ومحلات تعرضت في غوما لعمليات نهب. فيما نشرت أعداد كبيرة من الجنود الروانديين في المدينة المنكوبة للحفاظ على الامن.