ديترويت - رويترز - أعلنت شركة "جنرال موتورز"، اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم امس الاربعاء ان ارباحها في الربع الأخير من العام الماضي انخفضت بنسبة 58 في المئة قبل استقطاع بنود استثنائية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التسويق وخفض الانتاج نتيجة ضعف الاقتصاد الاميركي. وقالت ان ارباحها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي انخفضت الى 255 مليون دولار، اي بواقع 60 سنتاً للسهم، من 609 ملايين دولار اي 1.15 دولار للسهم في الربع الأخير من عام 2000. وفي الاسبوع الماضي، أعلنت الشركة انها رفعت تقديرها لأرباح الربع الأخير الى 60 سنتاً للسهم من 50 سنتاً للسهم بفضل ارتفاع المبيعات عن توقعاتها السابقة. وراوحت توقعات المحللين في وول ستريت لارباح الشركة بين 40 و76 سنتاً للسهم. وانخفض صافي الارباح بعد احتساب البنود الاستثنائية الى 89 مليون دولار، ولم تسجل الشركة اي بنود استثنائية في نتائج الربع الأخير من عام 2000 .