نيويورك - رويترز - نفى وزير الخارجية الايراني كمال خرازي بشدة ان تكون بلاده سمحت لاعضاء في تنظيم "القاعدة" بعبور الحدود من افغانستان، وتدعم قادة في هذا البلد معادين للحكومة الموقتة في كابول. وقال خرازي للصحافيين بعد محادثاته مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان في نيويورك "أغلقنا حدودنا في شكل تام ونولي اهتماماً لعبور اي عنصر من افغانستان الحدود. وفرضنا تأشيرات دخول بين ايران والدول العربية في منطقتنا لتجنب أي نوع من الضيوف غير المرغوب فيهم". وأضاف: "اذا عثر على اي عضو في القاعدة في الأراضي الإيرانية ستعتقله السلطات بالتأكيد". وكان الرئيس جورج بوش حذر طهران الخميس الماضي من ايواء عناصر "القاعدة" الذين فروا من افغانستان، أو محاولة زعزعة استقرار السلطة المركزية في كابول. وقالت مصادر قريبة الى انان ان خرازي بادر خلال محادثاته مع الأمين العام الى مناقشة المسألة. وعن قادة الحرب الذين يتجاهلون السلطة الجديدة في العاصمة الافغانية، قال خرازي ان ايران ليست لها علاقات مع بعض الزعماء "لكننا نشجعهم على التعاون مع الحكومة المركزية لأننا نعتقد ان الامن سيسود اذا كانت السلطة العليا ناجحة".