عواصم - أ ف ب - اهدرت البحرين نقطتين ثمينتين بتعادلها مع تايلاند 1-1 على استاد البحرين الدولي في المنامة في افتتاح الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2002. وحضر المباراة نحو 35 الف متفرج تقدمهم ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة. ورفعت البحرين رصيدها الى 5 نقاط في المركز الاول للمجموعة بعدما كانت تعادلت مع السعودية 1-1 وفازت على العراق 2-صفر، بينما ارتفع رصيد تايلاند الى نقطتين، لكنها بقيت في المركز الخامس الاخير بعدما خسرت امام العراق صفر-4 وتعادلت سلباً مع ايران. وتنتظر البحرين مباراة صعبة مع ايران في طهران في 14 الجاري في ختام مرحلة الذهاب، في حين تستضيف تايلاند السعودية في اليوم التالي. وكان المنتخب البحريني بحاجة الى الفوز على تايلاند لتأكيد صدارته للمجموعة والمضي قدماً في سلسلة عروضه القوية منذ بداية التصفيات، ولكن اهداره نقطتين على ارضه وبين جمهوره سيكون لهما تأثير كبير على مشواره في التصفيات. ولم يقدم المنتخب البحريني عرضاً شيقاً كما فعل في مباراتيه الاوليين، وكان مقنعاً بعض الشيء في نصف الساعة الاول ونجح في تسجيل هدف السبق، لكن لاعبيه افتقدوا التركيز المطلوب بعد ذلك من دون مبرر، وكانت معظم كراتهم غير مدروسة. من جهته، فشل المنتخب التايلاندي في فرض نفسه على البحرينيين كما فعل مع الايرانيين، لكنه انتزع المبادرة في بعض فترات المباراة خصوصاً اواخر الشوط الاول واوائل الشوط الثاني. ونجح في ادراك التعادل وتشكيل خطورة على مرمى الحارس حمد الرويعي. بدأ البحرينيون المباراة في شكل جيد ووصلوا الى المرمى التايلاندي بسهولة بعد سلسلة من التمريرات المتقنة بدءاً من منطقتهم، واثمر ضغطهم هدفاً في الدقيقة 17، عندما حصل على ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها خالد الدوسري بنجاح مرت فوق رؤوس الجميع وخدعت الحارس كيتيساك راوانغبا وتابعت طريقها الى داخل الشباك من الجهة اليسرى. وفي الشوط الثاني، استفاد التايلانديون من خطأ دفاعي ادى الى انفراد كياتيسوك سونامواني بالمرمى البحريني لم ينفع معه خروج الحارس الرويعي الى خارج منطقته للتصدي له لانه تخطاه بسهولة وتابع كرته في المرمى الخالي مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 64. وحاول البحرينيون تدريجاً استعادة الثقة والمبادرة الى الهجوم المنظم، لكن محاولاتهم كانت تجابه بخشونة من التايلانديين امام منطقتهم، فحصلوا على اكثر من اربع ركلات حرة لم يحسنوا الاستفادة منها. وقال الالماني وولفغانغ سيدكا، مدرب البحرين: "بدأنا المباراة بقوة وكنا في قمة عطائنا في الدقائق ال25 الاولى ونجحنا في تسجيل هدف السبق، لكن التايلانديين ضغطوا في الشوط الثاني، وسجلوا هدف التعادل. منتخب تايلاند جيد وقدم مباراة كبيرة خصوصاً في الدفاع والوسط، ونجح خط وسطه تماماً في اغلاق المساحات ما ادى الى ارباك اداء لاعبينا. اعتقد انه لا مبرر لنغير اسلوبنا حتى لو كان معروفاً من المنتخبات الاخرى. لم ارتكب اخطاء في التغييرات في الشوط الثاني لانها تماشت مع مجريات الضغط التايلاندي. اما الانكليزي بيتر ويذ، مدرب تايلاند فقال: "حققنا نتيجة ايجابية بالتعادل لكننا كنا نريد النقاط الثلاث لاننا جئنا الى البحرين من اجل الفوز ولعبنا لتحقيق هذا الهدف. لم نعتمد اسلوباً دفاعياً بل بادرنا الى الهجوم وكنا الاخطر وحصلنا على فرص عدة". عمان وتحل عمان ضيفة على اوزبكستان اليوم في طشقند في ختام منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. وتملك عمان نقطة واحدة من تعادل سلبي مع قطر في الدوحة في الجولة الاولى، لأنها خسرت مباراتها الثانية في مسقط امام الصين صفر-2. من جهتها، لقيت اوزبكستان خسارة ثقيلة في بداية مشوارها امام الامارات في ابو ظبي 1-4، لكنها عوضت بفوزها على قطر في طشقند 2-1، وتحتل المركز الرابع برصيد 3 نقاط. وابدى الالماني برند ستانغ مدرب عمان تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: "لا يزال الوقت مبكراً لفقدان الامل في المنافسة، علماً انه بات من الصعب الوصول الى المركز الاول في المجموعة بعدما خسرنا خمس نقاط في المباراتين السابقتين". وكان ستانغ تعرض الى انتقادات بعد الخسارة امام الصين، لكنه ذكر انه عند قدومه لتسلم مهمة الاشراف الفني على المنتخب العماني لم يكن احد يتوقع التأهل الى النهائيات". وعما اذا كان قادراً على قيادة المنتخب الى الفوز على اوزبكستان قال: "لا يمكنني التكهن بذلك لكنني اعمل بجد من اجل احراز نتيجة ايجابية". واضاف: "للأسف الشديد لم ينس اللاعبون الخسارة امام الصين ولا يزالون تحت تأثير الصدمة، ونسعى الى اخراجهم من هذا الجو ورفع معنوياتهم". وبدا ستانغ حذراً: "لا نستطيع ان نبادر الى الهجوم كما فعلنا امام الصين بل سنعتمد على خطة دفاعية سبق ان نفذناها امام قطر والانطلاق بالهجمات المرتدة". ويحتمل ان يشارك مجدي شعبان في المباراة، لكن ليس من البداية لانه ليس جاهزاً تماماً لخوض 90 دقيقة بعد تماثله للشفاء من الاصابة، كما ان حسين مستهيل جاهز للمشاركة ايضاً لسد الفراغ الذي سيخلفه غياب فريد المزروعي الذي يحتاج الى اجراء عملية جراحية في الرباط الصليبي لركبته اليمنى اثر اصابة تعرض لها خلال احتكاك مع لاعب صيني. اقالة اقال الاتحاد الجامايكي مدرب المنتخب، البرازيلي كلوفيس دي اوليفييرا، بعد خسارة جامايكا امام هندوراس صفر-1 ضمن تصفيات اتحاد دول الكونكاكاف اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي وفشلها في التأهل لنهائيات المونديال. وكانت جامايكا لقيت خسارة جديدة امام هندوراس بهدف سجله دوود خطأ في مرمى منتخبه فتوقف رصيدها عند 8 نقاط في المركز الخامس قبل جولتين من نهاية التصفيات. ولم يعلن الاتحاد الجامايكي بديل دي اوليفييرا الذي كان تسلم المهمة من مواطنه سيباستياو لازاروني في حزيران يونيو الماضي، وينتهي عقده بعد 11 شهراً.