في توضيح للخبر المنشور بتاريخ 27 آب أغسطس الماضي، والذي تناول اعتماد بنك عودة تكنولوجيا "التهاتف عبر الإنترنت"، اعتبر المصرف أن هذه العبارة "خاطئة جذرياً" في تعريف تقنية IP Telephony. كذلك، ورد في سياق الخبر أن "في لبنان، منعت الدولة هذه الخدمة بعدما راجت مدة لتأمين التخابر الدولي". ومنعاً لأي التباس يقول التوضيح: "منعت الدولة التخابر الدولي عبر الإنترنت، ولكنّها لم تمنع استعمال بروتوكول الإنترنت، IP، للتخابر الداخلي. وأجهزة سيسكو المستوردة لحساب بنك عودة خضعت أصولاً لكشف الجمارك وتأشير وزارة البريد والاتصالات بشكل قانوني تام إذ أن الوزارة انتدبت مهندساً لمشاهدة المنظومة الكاملة تعمل في مَشغل وكيل شركة سيسكو قبل السماح باستيراد الأجهزة. وعليه، فإننا نصحّح هذا الخطأ ونشير إلى حرص بنك عودة الشديد على التقيّد بالقوانين المرعية الاجراء، وعلى خدمة الزبائن بواسطة أحدث التقنيات ضمن إطار هذه القوانين". لكنّ المصرف أغفل الخاتمة التي تلت الجملة أعلاه في نهاية الخبر، والتي تساءلت: "فهل تُمنع في المصرف، أم تُعدّ وسيلة داخلية خاصة لتسهيل تصريف الأعمال؟"، في إشارة إلى استخدام هذه التكنولوجيا داخلياً. ونذكّر هنا، بتعريف IP: بروتوكول الإنترنت طريقة إرسال البيانات من كومبيوتر إلى آخر عبر الإنترنت. أما IP Telephony تعريفاً، فهي عبارة عامة للتكنولوجيات التي تفيد من طرق ترزيم البيانات التي يتيحها بروتوكول الإنترنت لتبادل الصوت والفاكس وأشكال المعلومات الأخرى. وباستخدام الإنترنت، تنتقل المكالمات في شكل رزم بيانات، عبر خطوط مشتركة، ما يخفّف الازدحام في الشبكة العمومية. ومن هنا، ترجمتها "التهاتف عبر الإنترنت".