أفادت صحيفة "واشنطن تايمز" امس أن وكالات الاستخبارات الاميركية كشفت معلومات جديدة تفيد أن المافيا الروسية تمد اسامة بن لادن بمكونات لأسلحة الدمار الشامل. ويجمع المسؤولون في هذه الوكالات على ان ابن لادن المتّهم الرئيسي في اعتداء 11 أيلول سبتمبر، يملك مختبراً سرياً لصناعة الاسلحة النووية في أفغانستان. ويسود اعتقاد بأن المختبر يقع حيث يعمل اتباع ابن لادن على تطوير اسلحة نووية وشعاعية. والاسلحة الشعاعية هي عبارة عن قنابل تنشر مواد مشعّة، لذا قد يكون هذا المختبر احد المواقع التي ستستهدفها الضربة الاميركية المقبلة. وجاء في نشرة صادرة عن مكتب التحقيقات الفيديرالي "إف بي آي" في نيويورك العام 1998 أن مجموعة "القاعدة" تحاول شراء اليورانيوم المخصّب منذ العام 1993 "بغية تطوير اسلحة نووية". وورد في تقرير اصدرته اخيرا وزارة الخارجية الأميركية عن الارهاب الدولي أن "القاعدة" لا تزال تسعى الى حيازة اسلحة كيمياوية وبيولوجية واشعاعية ونووية. ويقول لاري جونسون، وهو مسؤول سابق في وزارة الخارجية لمحاربة الارهاب: "تشير دلائل عدة الى ان العلاقة بين حركة "طالبان" والمافيا الروسية علاقة قديمة متمحورة حول تجارة الافيون. لذلك هي غير مفاجئة الآن"، مذكّراً بأن "طالبان" هي المتبني الرئيسي لابن لادن. وأضاف ان مجموعات الجريمة الروسية تشتري الأفيون من أفغانستان فتعيد تصنيعه ثم تبيعه لأوروبا والولايات المتحدة.