سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف روسية تحمل عناوين مثل "اقتل الاسلام تنقذ العالم"و"الحرب بين العالم المتحضر والإسلام". شعارات مكافحة الارهاب تستخدم ضد المسلمين في معركة انتخابية في القرم
تحولت شعارات مكافحة "الارهاب الاسلامي" من دعوات في صحف روسية الى ورقة رابحة في احدى الحملات الانتخابية في منطقة القرم التي تقطنها أقلية مسلمة من التتار. وعلى رغم ان الخلاف بين ممثلي الاحزاب المختلفة يمتد الى سنوات في شأن ادارة العملية الانتخابية الا ان الجديد في هذه الحملة كان في الاعتصامات والتظاهرات التي جرت تحت شعار "لا للارهاب الاسلامي". وخرج ألوف من المتظاهرين قرب مبنى البرلمان المحلي وحملوا لافتات كُتب عليها "امنعوا تكرار احداث اميركا والشيشان هنا". في غضون ذلك، استمرت الحملة المعادية للعرب والمسلمين في وسائل الاعلام الروسية. ولم يعد مستغرباً ان تتصدّر صفحات الجرائد عناوين مثل "اقتل الاسلام تنقذ العالم" او "الحرب بين العالم المتحضّر والاسلام". واستمر كتّاب الأعمدة الصحافية في إثارة المشاعر ضد العرب والمسلمين. واستغربت كاتبة في صحيفة "فريميا نوفوستي" مطالبة العرب بمتابعة التحقيقات وتقديم الأدلة على تورط اسامة بن لادن وقالت ان "العرب لا يريدون ان يقتنعوا بأنهم المتهمون الوحيدون في العملية الارهابية". وهاجمت صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الفتاوى التي صدرت عن بعض المراجع الدينية وحرّمت التعاون مع الولاياتالمتحدة ضد دول اسلامية واتهمتها بأنها "تدافع عن الارهاب وتحرّض عليه". أما صحيفة "كوسومولسكايا برافدا" فدعت الغرب الى التوقف عن شراء النفط العربي مضيفة ان "البديل الروسي موجود"