لندن - "الحياة"، رويترز - ادت الحشود العسكرية على جانبي الحدود الباكستانية - الافغانية الى ارتفاع اسعار خام القياس "برنت" الى 29.63 دولار للبرميل في العقود التي تمت في بورصة النفط الدولية في لندن ظهر امس على رغم تراجع الاسعار في التعاملات الآجلة صباحاً في حركة تصحيحية بعدما سعى المتعاملون الى تصفية المراكز الدائنة التي كونوها الاسبوع الماضي. وتعني المكاسب الجديدة للنفط ان سعر البرميل اقترب نسبياً من المستوى المحقق بعد الهجمات الارهابية على مواقع اقتصادية وعسكرية في الولاياتالمتحدة الثلثاء الماضي. وقال مارك كينان الوسيط لدى شركة "برودنشال" في لندن: "ان السوق قلقة من شن هجوم عسكري اميركي ولان الحرب ترفع الطلب على النفط وتدفع المستهلكين الى التخزين". في حين اعرب لورنس ايغلز الوسيط لدى مؤسسة "جي. ان. اي." عن اعتقاده ان الحرب قد تؤدي الى انعكاسات سلبية في الدول النفطية. وتوقع دايفيد ستدمان من "دايوا" ان تتحدد الاسعار وترسو بعد تحديد الهدف او الاهداف وبدء قصفها. واشار الى ان امكانات حدوث بعض العرقلة في طرق الامدادات.لكن ايغلزاشار في تقريره اليومي الى ان من الصعب تقويم تأثير اي هجمات اميركية على اسعار النفط. من جهة ثانية ذكرت وكالة انباء "اوبك" نقلاً عن امانة المنظمة ان سعر سلة خامات اوبك السبعة قفز الجمعة الى 27.36 دولار للبرميل من 26.23 دولار الخميس. وقال مصدر نفطي كويتي ان "اوبك" قد تقبل سعراً للبرميل يراوح بين 20 و22 دولاراً.