قالت "الحركة العربية للتغيير" التي يرأسها النائب العربي في البرلمان الاسرائيلي الكنيست احمد الطيبي في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه أمس ان اعضاء في "الكنيست" من اليمين الاسرائيلي طالبوا بالاعدام شنقاً للنواب العرب الثلاثة الذين شاركوا في تشييع جثمان أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله، وهم أحمد الطيبي ومحمد بركة وطلب الصانع. وقال عضو الكنيست طومي لابيد رئيس حزب "شينوي": "يجب معاملة هؤلاء النواب كما عومل اللورد هاو هاو الايرلندي الذي تعاون مع النازية وتم اعدامه شنقاً"! أما عضو الكنيست ميخائيل كلاينر رئيس كتلة "حيروت" فوصف مشاركة النواب العرب الذين شاركوا في الجنازة بأنه "عار وتصرف مخجل" مطالباً "بإبعادهم من الكنيست ووقف رواتبهم". وهاجم نائب الوزير يولي ادلشتاين هو الآخر النواب الثلاثة وقال "ان الطيبي وزملاءه لا يستطيعون بعد اليوم أن يكونوا أعضاء كنيست... ان الطيبي معروف بمواقفه العدائية ضد الدولة وتأييده للارهاب". ورد الطيبي قائلاً: "مشاركتي في الجنازة عادية وطبيعية. هذا هو موقف سياسي، نقف مع أبناء شعبنا ضد الاحتلال ومع الانتفاضة، وضد سياسة الاغتيالات. الدم الذي يسيل هو دمنا أيضاً".