قدرت دراسة حديثة حجم سوق الاتصال المسبق الدفع في السعودية بنحو 600 مليون ريال 160 مليون دولار، و عدد مستخدمي بطاقات هذه الخدمة بأكثر من 4 ملايين منهم 70 في المئة من النساء واحتل الطلاب من الجنسين المرتبة الثانية. وقال رئيس مجلس إدارة شركة "المفتاح الدولي للاتصالات والكومبيوتر" إنتركي التي نفذت الدراسة، سعد على الجميعة: "ان بطاقات الاتصال مسبقة الدفع اصبحت توضع في قائمة المصاريف الشهرية للمواطنين والمقيمين وان معظم الاسر في السعودية يفضلها لسهولة استخدامها وتميزها بدرجة عالية من الامان وتوفير المال والوقت عن غيرها من وسائل الاتصال الاخرى". وأشار الى ان هذه الخدمة دخلت السوق السعودية نهاية عام 1999 وبدأت تنتشر بشكل سريع وأصبحت هناك خمس شركات متخصصة في هذا المجال تعتمد تقنيات الاتصال المتقدمة. وتأتي هذه الخدمة في المرتبة الثالثة بعد خدمة الهاتف الثابت والنقال في السعودية، وتُقدر حصتها في سوق الاتصالات السعودية بنسبة تراوح بين 3 و4 في المئة من المتوقع ان ترتفع الى 7 في المئة. ويُتوقع ان تشهد سوق الاتصال المسبق الدفع منافسة كبيرة الاشهر المقبلة خصوصاً بعد اعلان شركة "الاتصالات السعودية" تدشينها خدمة "كوليكت كول" بعد بضعة اشهر من الآن. وكانت "الاتصالات السعودية" اعادت تأخرها في تنفيذ هذه الخدمة الى ضرورة ان يشمل نظام اصدار الفواتير المطور المناطق كافة "حيث لم يتم تعميم ذلك في مختلف انحاء السعودية". يُشار الى ان المجلس الاقتصادي الاعلى وافق على نظام الاتصالات، وهيئة الاتصالات، الجديد ومن ابرز ملامحه تحديد اطر الاتصالات ومستقبلها وحماية المصلحة العامة ومصالح المستخدمين والمشتركين من خلال توفير احدث خدمات الاتصالات كماً ونوعاً وجودة، والعمل على تحقيق متطلبات الخدمة الشاملة وتحديد اسعار مناسبة وايجاد مناخ ملائم للاستثمار في قطاع الاتصالات، اضافة الى الاشراف على علاقة الشركات مع المستثمرين وعلاقة الشركات مع بعضها البعض وعلاقتها مع الدولة.