بيروت - "الحياة" - أعرب مصدر ديبلوماسي في السفارة الايرانية في لبنان عن اسفه لاستمرار قضية الديبلوماسيين الاربعة الذين خطفوا على حاجز البربارة شمال لبنان في 1982/7/4 عالقة. وقال لمناسبة الذكرى ال19 لخطفهم: "ان الديبلوماسيين الاربعة كانوا في سيارة تحمل لوحة ديبلوماسية ويرافقها عناصر من جهاز امن السفارات، من هنا فإن المسؤولية تقع على الحكومة اللبنانية لكشف مصيرهم". واوضح "ان اتصالات أجريت مع الرؤساء الثلاثة لمتابعة قضية الديبلوماسيين". وقال: "ان قادة "القوات اللبنانية" هربوا الى استراليا وكندا وأوروبا، ما يعني تعذر الحصول على معلومات عنهم، إلا ان السفارة حصلت على تقارير سابقة تؤكد انهم احياء وشوهدوا في معتقل "القوات" في الكرنتينا، ونقلوا من جونيه على مركب حربي اسرائيلي الى اسرائيل، خصوصاً ان العماد ميشال عون اكد في تصريح علني ان سمير جعجع اعتقلهم واحتجزهم في اللقلوق وسلمهم الى اسرائيل، وأن رئيس احدى جمعيات الدفاع عن حقوق السجين الفلسطيني احمد حبيب الله أكد وجودهم، وكذلك بعض المعتقلين اللبنانيين الذين أطلقوا في عمليات تبادل المعتقلين الاخيرة.