بيروت - "الحياة" - لقي منتخب لبنان لكرة السلة الذي حلّ ثانياً في بطولة آسيا الأخيرة التي أجريت في مدينة شنغهاي الصينية وتأهل لخوض بطولة العالم في انديانا بوليس في السنة المقبلة، استقبالاً حافلاً رسمياً وشعبياً في مطار بيروت الدولي فور وصوله بعد ظهر امس، حضره في صالون الشرف وزير الشباب والرياضة سيبوه هوفنانيان ممثلاً رئيس الجمهورية اميل لحود والنائب اميل اميل لحود رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان والنائب ناصر قنديل وزيد خيامي مدير عام الشباب والرياضة واللواء الركن سهيل خوري رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد اللعبة جان همام وأعضاء الاتحاد، وحشد رياضي من ممثلي الاتحادات والأندية وإعلاميون الى اهالي اللاعبين وجمهور كبير من مختلف المناطق حمل الأعلام اللبنانية. وقد نزل افراد البعثة سلم الطائرة تقدمهم كابتن المنتخب ياسر الحاج حاملاً كأس المركز الثاني وواكبه همام ونائب الرئيس العقيد محمود ديب ورئيس البعثة غسان فارس وأفراد منتخب السيدات، ونثرت على اللاعبين الزهور وأطلقت الهتافات الحماسية والأغاني الترحيبية. وتهافت كثيرون للحصول على "الأوتوغرافات" التذكارية من افراد المنتخب، كما اعتلى أفراد المنتخب منصة اعدت خصيصاً وحيّوا المستقبلين... ثم توجه المنتخب بصحبة رئيس وأعضاء الاتحاد وكبار الرسميين الى قصر بعبدا، حيث استقبلهم الرئيس لحود وقدم له الكأس والميداليات الفضية، فمنحهم أوسمة تقديرية وألقيت كلمات في المناسبة. وفي الإطار التكريمي، تسلّم النائب اميل لحود مكافأة مالية مقدارها 330 ألف دولار مرسلة من الأمير الوليد بن طلال الى اتحاد اللعبة ولاعبي المنتخب "لقاء جهودهم وتشجيعاً لهم على النتائج الرائعة التي تم تحقيقها في بطولة آسيا".