واشنطن - أ ف ب، رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون أول من أمس ان ثلاث وحدات لمكافحة الارهاب باتت "كاملة الجهوزية" للرد على عمليات ارهابية في الولاياتالمتحدة، بما فيها هجمات بأسلحة الدمار الشامل. وأضافت ان 32 وحدة إجمالاً من الحرس الوطني ستنتشر في انحاء البلاد لمساعدة السلطات المحلية في حال الاشتباه في هجوم مماثل. وأوضح النقيب في الحرس الوطني سكوت برايس ان هذه الوحدات مزودة معدات متحركة تستخدم لاكتشاف عناصر بكتريولوجية وكيماوية، وسيارة مجهزة بمعدات اتصال متطورة. الى ذلك، يواصل البنتاغون البحث في تطوير قاذفة المستقبل التي تقلع كأنها صاروخ طويل المدى لتسقط قنابل تصيب هدفها بدقة بالغة من ارتفاع 96 كيلومتراً أو أكثر. وكشفت صحيفة "لوس انجليس تايمز" أمس، مستشهدة بوثيقة حكومية، ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد أصدر، الشهر الماضي، أوامره بدراسة امكان تطوير الطائرة التي ستحلق قرب مدار الارض لاستخدامها في شن هجمات سريعة في أنحاء العالم. وقالت إن القاذفة ستحلق بسرعة تفوق القاذفات الحالية ب15 ضعفاً، وعلى ارتفاع يفوقها عشرة أضعاف، لتقصف أهدافاً في الجانب الآخر من العالم خلال نصف ساعة.