جددت وزارة التجارة السعودية حظر استيراد زيت الزيتون المكرر وزيت بقايا الزيتون التفل من اسبانيا، فيما سمحت باستيراد زيت الزيتون البكر بدرجاته الثلاث وطالبت المصدرين في اسبانيا بتعويضات. وعزت الوزارة هذا المنع الى المعلومات الواردة من الادارة العامة للصحة وحماية المستهلك في المفوضية الاوروبية التي أكدت احتواء زيت بقايا الزيتون الاسباني على مادة هيدروكربونية عطرية ضارة بالصحة تعرف باسم بنزوبيرين، بالاضافة الى نتائج الفحص الأولي لهذا الزيت التي أظهرت أنه يحتوي على مادة البنزوبيرين. واكدت الوزارة على حظر استيراد زيت الزيتون المكرر وزيت بقايا الزيتون المكرر ومخاليط زيت الزيتون من اسبانيا وغيرها من الدول المنتجة لهذه الانواع الثلاثة من زيوت بقايا الزيتون. وقررت الوزارة سحب هذه الانواع الثلاثة من زيت الزيتون والزام المستورد باعادتها الى مصدرها او اتلافها تحت اشراف لجان الوزارة. وسمحت الوزارة باستيراد وتسويق زيت الزيتون البكر بدرجاته الثلاث: زيت زيتون بكر ممتاز، زيت زيتون بكر نقي وزيت زيتون بكر عادي. وطلبت الوزارة من التجار تأمين حاجات السوق من زيت الزيتون البكر بدرجاته الثلاث من المصادر المأمونة على ان يكون مطابقاً للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة وان يتم النص في خطابات الاعتماد على حفظ حقوق المستورد السعودي كاملة تجاه المصدر في حال ثبوت عدم سلامة هذه المستوردات او عدم صحة شهادات المنشأ والصلاحية المصاحبة لها او عدم المطابقة للمواصفات المعتمدة. وطالبت المصدرين في اسبانيا بتعويضات في ضوء اعتراف السلطات الاسبانية والادارة العامة للصحة وحماية المستهلك في المفوضية الاوروبية باحتواء هذه الانواع من زيت الزيتون الاسباني على البنزوبيرين. وكانت وزارة التجارة السعودية اصدرت يوم السبت قبل الماضي قراراً بسحب كميات من زيت الزيتون الاسباني من الاسواق المحلية بسبب وجود عنصر البنزوبيرين.