قال القائم بالاعمال بالنيابة في السفارة الاسبانية في السعودية ألفردو سيرالو ان زيت الزيتون الذي منعت السلطات السعودية استيراده "يختلف كلياً عن زيت لب الزيتون الذي اتخذت السلطات الاسبانية اجراءات احترازية تجاهه حتى يتم التأكد من عدم تسببه بأضرار صحية". وأضاف في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه "ان زيت لب الزيتون يجب الا يخلط بينه وبين زيت الزيتون او زيت الزيتون الصافي الذي لم يكشف فيه اي تلوث"، مشيراً الى ان عملية التصنيع "مختلفة تماماً وهما منتجان مختلفان كليا". وكانت وزارة التجارة السعودية اصدرت السبت الماضي قرارا بسحب كميات من زيت الزيتون الاسباني من الاسواق المحلية بسبب وجود عنصر البنزوبيرين في بعض انواع الزيتون. وبررت الوزارة الاجراء باتخاذ الحكومة الاسبانية اجراء احترازياً بوقف تداول الزيت المستخلص من مخلفات الزيتون الناتجة عن عمليات عصر سابقة والمعروف باسم زيت لب الزيتون المسحوق. واوضح سيرالو ان اجراء وزارة الصحة والاستهلاك الاسبانية "موقت وينحصر في زيوت لب الزيتون للتأكد من عدم وجود مواد هيدروجينية كربونية عطرية متعددة الحلقات HAP". وقال ان "اللجنة الاوروبية لم تمنع تصدير اي من أنواع زيت الزيتون الى الاسواق التابعة للاتحاد الأوروبي". من جهته أبلغ القائم بشؤون المكتب التجاري بالنيابة عبدالرحمن تركاوي "الحياة" ان السعودية تستورد اربعة انواع من الزيت هي "اكسترا فيرجن" و"فيرجن" والزيت المكرر وزيت لب الزيتون، مؤكداً ان لا مشاكل في الانواع الثلاثة الاولى وان النوع الرابع لم يثبت حتى الان تسببه في اي امراض، ولكن "اتخذت اجراءات احترازية حتى تظهر نتيجة التحليلات". وتستورد السعودية نحو 3.6 طن من زيت الزيتون منها نحو طنان من اسبانيا، فيما يقدر حجم السوق المحلية بنحو 9.2 طن سنوياً.