بيروت - "الحياة" - كشف السيناتور البلجيكي فانسنت فان كويكينبورن عن انه التقى بعض ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا ممن يستطيعون المساعدة في محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية آرييل شارون امام القضاء البلجيكي. وعلمت "الحياة" انه جمع شهادات جديدة من الناجين من المجزرة خلال زيارته الى بيروت حملها معه الى بروكسل، وهو غادر بيروت امس الى عمان. وقالت مصادر رافقت زيارة السيناتور البلجيكي الى بيروت انه حاول لقاء الوزير والنائب السابق ايلي حبيقة قبل المغادرة، للاطلاع منه على ما لديه في شأن مجزرة صبرا وشاتيلا، لكنه لم يفلح في ذلك. واعتبرت هذه المصادر ان حبيقة ربما يريد الاحتفاظ بمعلوماته في انتظار اتضاح المنحى الذي ستسلكه القضية في القضاء البلجيكي... ولاحظ كويكينبورن بعد لقائه امس وزير الإعلام اللبناني غازي العريضي "حركة شعبية في بيروت" مع محاكمة شارون "ولمست ذاكرة شخصية لهذه المجزرة، وهذا سيساعدنا لأنه شمعة في وسط الظلام وأتمنى على العدالة في بلادي ان تكون قادرة على فعل اي شيء لهؤلاء الأشخاص". وعن الخطوات اللاحقة لمحاكمة شارون قال: "الخطوة الأولى كانت في 18 تموز يوليو عندما اتخذت حكومتنا قراراً بعدم تعديل القانون محاكمة مجرمي الحرب الذي سعى إليه اللوبي الإسرائيلي في بلجيكا. وأضاف: "اليوم يتابع القاضي عمله، ونأمل في ان تسير الأمور في جدية في العام 2002".