كتماندو - أ ب - أعلنت الحكومة النيبالية امس ان الجيش يواصل حملة واسعة ضد معاقل المتمردين الماويين بدأها الجمعة الماضي في قرى نائية يحتجزون فيها اكثر من سبعين شرطياً، للمرة الأولى منذ بدء التمرد قبل خمس سنوات. وذكرت تقارير اخبارية ان الماويين الساعين الى الانقلاب على الحكوة النيبالية وإلغاء الملكية الدستورية في البلاد، يستخدمون رجال الشرطة الرهائن وبعض الفلاحين دروعاً بشرية في مواجهة حملة الجيش. وقال الناطق باسم الحكومة غوبندرا باندي: "ان الحملة العسكرية ستتواصل على رغم ذلك، ولم يسقط بين الضحايا أي من العسكريين"، رافضاً الكشف عن تفاصيل اخرى. وأوضحت صحيفة "كتماندو بوست" ان 1500 عسكري يحاصرون قرية نوا في مقاطعة رولبا التي تبعد 350 كيلومتراً غرب العاصمة النيبالية. ورولبا من بين أربع مقاطعات يحتفظ فيها الماويون بقواعد قوية، الى درجة انهم شكّلوا ادارات محلية تقوم بعمل الحكومة المركزية. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية ان المتمردين اطلقوا 22 شرطياً بعد بدء الهجوم عليهم الجمعة الماضي.