باريس - "الحياة" - قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فرانسوا ريفاسو أمس ان وزير الخارجية هوبير فيدرين "مقتنع بأن آلية رقابة دولية ستكون من مصلحة الطرفين" الفلسطيني والاسرائيلي. ويشكل هذا الاعلان تحولاً في موقف باريس التي رفضت ارسال مراقبين دوليين الى المناطق الفلسطينية قبل أن يتفق الطرفان على ذلك. وجاء موقف فيدرين بعد أيام معدودة على زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية ارييل شارون باريس، وعقب جلسة عمل عقدها مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث. وقال فيدرين في تصريح أدلى به إثر لقائه شعث الذي انضم اليه وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، ان الوضع القائم في المنطقة جعله يلتقي مجدداً الوزير الفلسطيني على رغم انه كان التقاه منذ فترة وجيزة.