سوفا فيجي - رويترز - مثل جورج سبايت زعيم الانقلاب الذي وقع في فيجي العام الماضي و12 من أعوانه، أمام محكمة، وسط اجراءات امنية مشددة أمس، في جلسة تحدد هل يحاكمون بتهمة الخيانة، وعقوبتها القصوى الاعدام. ويقول محامو رجل الاعمال السابق أنه لا ينفي دوره في إطاحة الحكومة السابقة ورئيس الوزراء ماهندرا تشودري، لكنه يقول إن اتفاقاً مع الجيش كان يفترض ان يضمن له حصانة من المحاكمة. وأقصى عقوبة للخيانة هي الاعدام في المستعمرة البريطانية السابقة، لكنها تخفف عادة الى السجن المؤبد. وخارج المحكمة، قال كيتيون فوتاكي محامي سبايت انه غير نادم على الهجوم على البرلمان في 19 ايار مايو العام الماضي واحتجاز تشودري وغالبية أعضاء حكومته رهائن، للمطالبة بحقوق السكان الاصليين لفيجي. واعتقل سبايت في حملة عسكرية مشددة على الثوار بعد مدة وجيزة من الافراج عن الرهائن. وأجلت جلسة الاستماع إلى شهود الاثبات بعد تأجيلها مرات عدة من دون تقديم أدلة، بعدما طلب محاموه أن يدلي الشهود الذين يبلغ عددهم أكثر من مئة، بأقوالهم كتابة، ما قد يستغرق ذلك ثلاثة أشهر أو أكثر.