تعرض على شبكة الإنترنت في مزاد علني الأطروحة التي أعدتها السيناتورة هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، عام 1969 عن تيار اليسار الراديكالي. وأفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن موقع "بوليتيكول يو أس أي دوت كوم" يعرض الأطروحة للبيع تحت عنوان: "هذا ما ترفض هيلاري أن تروه". ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى 28 ألف باوند، لكن قيمتها الأكاديمية والمعرفية لم تحدد، لأن عارضي الموقع لا يسألون الزوار عن تقويمهم للكتاب. وتوقع برانت باركسدال أحد مديري الموقع أن يشكل هذا الكتاب صدمة لمن سيطلع عليه لأنه سيكتشف أن هيلاري كلينتون تأثرت في مرحلة الشباب بهذا التيار. وأكد البعض أن أعضاء عملوا في حملة ريكي لازيو الذي خسر الانتخابات لمقعد السيناتور عن نيويورك، قدموا نسخة من الأطروحة إلى مديري الموقع. واحتفظت جامعة "ويلسلي كولدج" في ماساشوستس بهذه الأطروحة عندما انتخب بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة، لأن ثمة أكاديميين اعتبروا أن نشرها قد يحرج معدِّتها.