الرياض - "الحياة" - باتت بطولة الصداقة الدولية لكرة القدم على كأس الأمير عبدالله الفيصل التي دأب الأهلي جدة على تنظيمها سنوياً في مدينة أبها، محط انظار لدعم عدد من الرياضيين على المستويين العربي والدولي نظراً للدعم الذي تحظى به البطولة واهتمام لجنتها المنظمة التي يرأسها الأمير محمد العبدالله الفيصل المشرف على كرة القدم في الأهلي والهالة الاعلامية التي تحظى بها. ويحرص القائمون على فاعليات دورة الصداقة، على اختيار فرق عربية وأجنبية من مستوى متقدم، وسيشارك فيها هذا الموسم فريق داليان الصيني القوي، ومنتخب فلسطين صاحب العروض الجميلة في الأدوار التمهيدية لتصفيات كأس العالم الأخيرة، والذي أحرج نظيره القطري في مباراتيهما، كما سيحضر فريق الجيش السوري صاحب الشعبية الكبيرة في بلاده وكاشياس البرازيلي الذي كان فيليبي سكولاري مدرب منتخب البرازيل الحالي لاعباً في صفوفه. بيدَ ان المشكلة التي ستواجه المنظمين للبطولة في نسختها الخامسة التي ستجرى في آب اغسطس المقبل، هو العزوف الجماهيري على عكس ما شهدته البطولات السابقة، نظراً لعدم مشاركة فرق سعودية تملك قاعدة جماهيرية عريضة، باستثناء منتخب الشباب ومنتخب اندية عسير، وقد يتعاطف معهما المصطافون في أبها. وعلى رغم الاشادات التي حصل عليها الأهلاويون نظير النجاح الذي تحقق في البطولات الأربع الماضية، الا أن البعض منهم لا يزال تراوده أمنية حصول فريقه على لقب البطولة للمرة الأولى وبعد طول انتظار. ويعتبر منتخب شباب البرازيل أول فريق يحصل على اللقب. فيما أحرز الهلال لقب البطولتين الثانية والرابعة، وذهب لقب النسخة الثالثة للصفاقسي التونسي. وشهدت البطولات الماضية مشاركة عدد من الفرق العربية القوية امثال الأهلي المصري والهلال والمريخ السودانيين والقادسية والسالمية الكويتين وأندية الشباب والهلال والنصر والاتفاق من السعودية، وغاب عنها الاتحاد الغريم التقليدي لابن مدينته جدة، وهو اعتذر دائماً عن المشاركة في البطولات السابقة، ما حدا بالمسؤولين عن البطولة عدم توجيه الدعوة اليه مجدداً.