جندت اسرائيل معاهد الأبحاث الأكاديمية في الحملة التحريضية على فلسطينيي 1948 وقادتهم. فحذر البروفيسور ارنون سوفير، رئيس مركز أبحاث الأمن القومي في جامعة حيفا من "المخاطر الكامنة في التكاثر الطبيعي للفلسطينيين على طرفي الخط الأخضر"، وقدم اقتراحات للحل. وجاء في بحث أعده المركز المذكور ان "التكاثر الديموغرافي العربي في اسرائيل والمنطقة يعتبر الأكبر في العالم، قياساً الى أوروبا". ويشير البحث الى أن نسبة الفلسطينيين داخل اسرائيل وسائر المناطق الفلسطينية المحتلة ستصل الى 58 في المئة عام 2030. ويبلغ عدد فلسطينيي الداخل 1.3 مليون نسمة البحث شمل فلسطينيي القدسالمحتلة وسيصل بعد 20 عاماً الى 2.7 مليون يضاف اليهم 5.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال سوفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، للاذاعة الاسرائيلية ان "التكاثر المتوقع يهدد بانهيار بيئي وانقراض الغابات وشح المياه وتفشي أمراض ناجمة عن التلوث لكن الخطر الأكبر هو أنه سيؤدي الى فقدان مساحات ومناطق جغرافية واسعة، في الجليل والنقب ووادي عارة التي لن تكون يهودية، وعليه أحذّر صانعي القرار السياسي". وزاد ان النواب يقصد اليهود "يغفلون عن الأمور الجوهرية ولا يلتفتون الى الأخطار التي تحدق بالدولة". وتابع ان "الديموقراطية ستتضعضع وتهتز أسسها". وتقدم باقتراحات للحكومة تعتمد التوجه العنصري فقال: "لا يوجد أي منطق، ازاء الوضع الصعب الذي تعيشه الدولة بمنحها العرب والمتدينين المتزمتين من اليهود، مكافأة على تكاثرهم الطبيعي". كما اقترح ان تباشر الدولة بايجاد حلول لأزمة المياه وانشاء سكك حديد "تسهل انتشار السكان في ارجاء البلاد وتنقل الصناعة الى الجنوب النقب وتسعى الى نموه".