كاتمندو - رويترز - حاول القصر الملكي في نيبال أمس منع شهود عيان من سرد رواياتهم عن المذبحة التي وقعت الاسبوع الماضي فيه، وأدت إلى مقتل الملك والملكة وعدد من أفراد العائلة المالكة. وترددت أنباء عن أن أحد افراد العائلة المالكة سيؤنب رسمياً لانه تحدث عن المذبحة. وقال مسؤولون انهم يريدون من شهود العيان التحدث فقط مع المحققين للحيلولة دون تكرار أعمال الشغب التي اندلعت الاسبوع الماضي. وروى شهود أن الامير ديبندرا ولي عهد نيبال قتل والده الملك بيرندرا ووالدته الملكة ايشواريا وسبعة آخرين من افراد العائلة المالكة قبل ان يطلق النار على نفسه وهو مخمور. ورفض موهان باندي السكرتير الصحافي للملك الجديد جيانيندرا، تأكيد خبر التأنيب، الا ان مسؤولين آخرين على صلة بلجنة التحقيق في المجزرة انتقدوا الروايات التي اثيرت عنها.