يعتبر البرازيلي خوسيه اوسكار اسرع مدرب يدخل قلوب الاتحاديين بعد نجاحه الكبير في بلوغ فريقه مباراتين نهائيتين في اقل من شهر. واستطاع اوسكار ان يعيد العلاقة ما بين ادارة الاتحاد وابناء جلدته التي شهدت خصاماً طويلاً على رغم نجاح مواطنه بيدرو في تحقيق بطولة للاتحاد قبل موسمين، بيدَ ان ذلك لم يشفع له في الاستمرار. ويأمل المدرب "الانيق" في استمرار علاقة الود مع جماهير ناديه، وان كان ذلك مرتبطاً بتحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي ستقام نهاية الاسبوع الجاري وتجمع الاتحاد والنصر. واعطت المباراة النهائية لكأس ولي العهد التي ظفر الاتحاد بها قبل خمسة ايام قدرة المدرب اوسكار على قراءة المنافسين جيداً. ويرى بعض الاتحاديين ان مدربهم الجديد قادر على تحقيق انجازات على غرار ما فعله البلجيكي ديمتري الذي لا تزال فئة من انصار "العميد" تعتبره الافضل في تاريخ الاتحاد، وان اوسكار لن يحقق ما حققه المدرب السابق. وحير اوسكار جماهير ناديه عندما طلب تأجيل موضوع تمديد عقده لموسمين، الى ما بعد المباراة النهائية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ويعتبر انه يعيش حالياً أفضل ايام مسيرته الرياضية بعدما أضحى محل اهتمام الجميع، وسبق له ان حقق مع الهلال انجازات عدة قبل ان يخفق قبل موسمين مع الشباب في نهائي بطولة الدوري. في المقابل، يرى النقاد ان فوز الاتحاد بكأس ولي العهد نتيجة طبيعية في ظل وجود عدد كبير من النجوم، وان دور اوسكار كان نفسياً فقط.