مزيد من الخدمات القيمة من شركة "تك داتا تركز شركة "تك داتا"، الرائدة عالمياً في مجال توزيع الكومبيوتر وخدماته، جهدها، هذا العام، على تقديم خدمات إضافية قيمة، حفاظاً على نموّها المتزايد في السوق المحلّية. وقد نجحت، طوال الأشهر الثمانية عشر الماضية، في خفض أسعار شحن الأجهزة والبرامج وغيرها إلى النصف. إلا أن المستهلكين ما زالوا يطالبون بأسعار أقل وسرعة أعلى في التسليم، وبخدمات ذات قيمة أكبر. ويعني مفهوم الخدمات الراقية عند الشركة، وتأمين الطلبات واستجابتها سريعاً، ترسيخ الثقة في نفوس الزبائن. وأسهمت أسعار "تك داتا" المدروسة، إضافة إلى ضمان التسليم خلال 24 ساعة، في التخفيف عن الموزعين أعباء تعقّب البضائع، والقلق على مصير الشحنات، لينصرفوا إلى خدمة الزبائن وتلبية كل حاجاتهم، ما أثر إيجاباً في أعمالهم. كذلك، وسّعت قائمة خدماتها المتنوّعة، بزيادة سرعة استجابة المنتوجات المرتجعة، نزولاً عند رغبة زبائنها. وأطلقت الشركة، أخيراً، حملة "مزايا البحرين" التي تجسّدت بإنشاء مستودع ضخم في مطار المنامة، ترسل منه البضائع في زمن قياسي وكلفة اقتصادية إلى كل أنحاء المملكة العربية السعودية والخليج. وإلى التوزيع، تطاول خدمات "تك داتا" التدريبات على عمليات ما قبل البيع وما بعده، والدعم التقني، وخدمات التجميع، وحلولاً متكاملة في مجال التجارة الإلكترونية. عنوان إنترنت ذو صلة: www.techdata.com "الاتصالات العربية عند مفترق الطرق" نظمت "جمعية المهندسين في البحرين" و"رابطة المهندسين العرب" مؤتمراً ومعرضاً عن الاتصالات وتقنياتها في العالم العربي، في المنامة بين 27 آذار مارس و29 منه. في مشاركة "المنظمة العالمية للمهندسين" و"المنظمة العالمية لمهندسي الكهرباء" وشركة "أريكسون" العالمية للهواتف النقّالة. ولوحظ تركيز المؤتمر على سياسات الاتصالات وتشريعاتها، وتطور تقنيات الاتصالات وتطبيقاتها المتصلة مع شبكة الانترنت، وتطور التجارة الالكترونية واقتصاداتها وقدم المؤتمر عرضاً تفصيلياً للجيل الآتي من شبكات الألياف الضوئية، أي "أوتوسترادات المعلوماتية"، وأثرها في الاتصالات، خصوصاً في الدول العربية. معالجات جديدة اقتصادية من "إنتل" طرحت شركة "إنتل" معالجين جديدين للكومبيوترات الشخصية المحمولة، يمتازان باستهلاك متدنٍ للطاقة، يراوح بين 5،0 واط و1 واط. وبفضل تجهيزهما بتقنيات متقدمة، لجهة التصميم وخفض استهلاك الطاقة، جاء المعالجان الجديدان متوافقين مع أعلى معايير الأداء وأدنى حدود استهلاك الطاقة وأقصى عمر للبطارية في الكومبيوترات المحمولة الصغيرة الحجم. ويحقق معالج "بنتيوم 3" الجديد ذو الجهد الكهربائي المتدني جداً، والبالغة سرعته 500 ميغاهيرتز، أداءً عالياً في الكومبيوترات التي يقل وزنها عن كيلغ ونصف الكيلغ، ولا تزيد سماكتها عن إنش واحد، ويعمل بأقل من فولت واحد ويستهلك أقل من نصف واط من الطاقة في النمط الأقصى للبطارية على سرعة 300 ميغاهيرتز. كذلك، طرحت "إنتل" معالج "سيليرون" للأجهزة المحمولة بسرعة 500 ميغاهيرتز، وتُعتمد فيه تقنية "الخطوة السريعة"، SpeedStep. وهو يتميّز بالجهد الكهربائي المتدني، ومخصّص للأجهزة الدفترية المتدنية الكلفة. والمعروف أن معالجات "إنتل" للكومبيوترات المحمولة، تُصنع بطريقة تتناسب ومتطلبات تلك الأجهزة، لناحية الأداء والطاقة والتبريد والحجم. أما تقنية "الخطوة السريعة" فتعمل على التحري عن توافر طاقة التيار المتناوب، ثم تعادل التردد لتحقيق التوازن بين الأداء وتوفير طاقة البطارية. في المقابل، تساعد تقنية "البدء السريع، QuickStart، على خفض استهلاك الطاقة في المعالج، بغض النظر عن نوع التطبيقات المستخدمة، وحتى خلال التوقف عن العمل لمدة قصيرة. وفي الوقت نفسه، تؤدي التقنيات التي تتبعها إنتل للتبريد والتغليف إلى الأداء العالي في الأجهزة الدفترية الصغيرة الحجم والخفيفة الوزن.