طرحت شركة "إنتل" مطلع الشهر الجاري معالجين جديدين هما "بينتيوم 3" بسرعة 600 ميغاهيرتز المخصص للاستخدام الفعّال مع شبكة انترنت، و"سيليرون" بسرعة 500 ميغاهيرتز المخصص لأجهزة الكومبيوتر الشخصية التي يقل سعرها عن ألف دولار أميركي. معالج "إنتل بينتيون 3" البالغة سرعته 600 ميغاهيرتز يقدم أعلى مستويات الأداء والتعمير وحماية الاستثمار لاحتياجات الكومبيوتر الحالية والمستقبلية. أما المعالج "سيليون" البالغة سرعته 500 ميغاهيرتز، فيعتبر أسرع معالج من "إنتل" للأجهزة الشخصية ذات القيمة العالية، ويتيح للمستهلكين أداء جيداً بسعر منخفض. وبدأ توفير هذين المعالجين على نطاق واسع وبأسعار تنافسية بالتزامن مع موسم العودة إلى المدارس. وصرح المدير العام لشركة "إنتل" في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جلبير لاكروا، بقوله: "ثمة طلب كبير الآن على الأجهزة الشخصية القوية لتسريع وتسهيل الوصول إلى الكميات الهائلة من المعلومات مع التطور المتنامي لشبكة انترنت والمعالج الجديد بينيتوم 3 بسرعة 600 ميغاهيرتز هو أفضل معالج لدى إنتل لمواجهة ذلك التحدي".