تألق مهاجم الاتحاد السعودي الحسن اليامي 25 عاماً خلال الموسم الكروي الذي انتهى منذ أيام، وأسهم في شكل كبير في تحقيق الاتحاد بطولتي كأس ولي العهد وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، إضافة الى كأس السوبر السعودية - المصرية، من خلال "صناعة" الأهداف أو تسجيلها، واستطاع ان ينال رضى المدرب البرازيلي أوسكار، ومن قبله الايطالي دوتسينا، فبات إحدى الركائز الأساسية التي يعتمد عليها هجوم الاتحاد المملوء بكم من النجوم أمثال "البرق" حمزة ادريس و"عابر القارات" مرزوق العتيبي والحديثي والمطرود وغيرهم... وشكل اليامي ثنائياً لا يقهر مع المهاجم البرازيلي سيرجيو ريكاردو، واستدعاه اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش مدرب المنتخب لارتداء قميص "الأخضر". والتقت "الحياة" اليامي الذي سلّط الأضواء على عدد من الأمور أبرزها العروض الاحترافية التي تلقاها من أندية محلية: ما هي حقيقة العروض المغرية التي تلقيتها أخيراً من الهلال والنصر والأهلي؟ - لم يصلني شيء رسمي، بل سمعت عنها بواسطة الصحف المحلية، وانا لن اترك الاتحاد. هل كنت تتوقع ان يحقق فريقك أهم بطولتين محليتين؟ - كنت واثقاً من ذلك، نظراً لتكاتف الاتحاديين جميعاً والروح المعنوية العالية لدينا، إذ عقدنا العزم على ان نجمع اللقبين خصوصاً بعد الاخفاق في التأهل الى نهائيات كأس الأندية الآسيوية البطلة، وخروجنا من دورها ربع النهائي في العاصمة الايرانية طهران. هل ثمة فوارق بين المدرب الحالي اوسكار والمدرب السابق الايطالي دوتسينا؟ - لا أحب ان أقوّم المدربين، ولكن الجميع شاهد على ما عمله أوسكار. بصراحة... هل تتمنى بقاءه الموسم المقبل مع الفريق؟ - هذه الأمور تخص ادارة النادي، وبالنسبة إليَّ اتمنى ان تجدد ادارة النادي عقده لأننا احسسنا بقربه منا، وهو استطاع ان يعيد الى الفريق هيبته التي سُلبت منه مطلع الموسم الحالي. لماذا استطعت ان تثبت وجودك لاعباً أساسياً في الاتحاد، وفشلت في ذلك مع المنتخب؟ - إن الأمور الفنية تخص المدربين وليس لي شأن بها وسأبذل ما في وسعي لخدمة منتخب بلادي من أي مكان أتواجد فيه، ولو كنت احتياطياً.