جاكرتا - رويترز - التقى زعماء التكتلات السياسية في البرلمان الأندونيسي أمس للبحث في إمكان تغيير القيادة السياسية في البلاد، ما كشف حجم المخاطر التي تحيق بالرئيس عبدالرحمن وحيد وعزز احتمالات طرده من السلطة. ويناقش الزعماء السياسيون في البرلمان إمكان دعوة مجلس الشعب الاستشاري، وهو أعلى مجلس تشريعي في البلاد، إلى الانعقاد لمساءلة الرئيس الاندونيسي، الأمر الذي قد يمهد الطريق أمام تسلم نائبة الرئيس ميغاواتي سوكارنو بوتري مهمات الرئاسة. وتعقد القيادات البرلمانية اجتماعها المغلق في أحد فنادق العاصمة جاكرتا. وسيعد ما تخلص إليه مؤشراً إلى الخطوة المقبلة التي سيتخذها البرلمان، على طريق تنحية أول رئيس أندونيسي منتخب ديموقراطياً. ووبخ البرلمان وحيد، مرتين، بسبب فضيحتين ماليتين، وما لم يرد على التوبيخ الثاني قبل 30 ايار مايو، أو اذا لم يلق رده قبولاً لدى النواب، سيكون من حقهم الدعوة الى عقد جلسة خاصة لمساءلته امام مجلس الشعب الاستشاري.