أُعلن في مسقط امس عن تغييرات واسعة في الوزارات الخدماتية، تمثّلت في خروج وزراء ودمج وزارتين وانشاء وزارة جديدة. وأصدر السلطان قابوس بن سعيد صباح أمس أربعة مراسيم، قضى الأول بانشاء وزارة للنقل والاتصالات وتعيين مالك بن سليمان المعمري وزيراً فيها، وهو كان وزيراً للنقل والاسكان سابقاً. كما أنشئت وزارة للاسكان والكهرباء والمياه، وكُلِّف وزير الاتصالات السابق سهيل بن مستهيل شماس هذه الحقيبة. ودُمجت وزارتا البلديات الاقليمية والبيئة وموارد المياه، وكُلّف الدكتور خميس بن مبارك بن عيسى العلوي هذه الحقيبة. كما عُيّن سالم بن هلال بن علي الخليلي وزيراً للزراعة والثروة السمكية، وكان رئيساً لغرفة تجارة وصناعة عُمان، وعُيّن وزير الكهرباء والمياه السابق محمد بن علي القتبي وزيراً للدولة محافظاً لظفار، بدلاً من السيد مسلم بن علي البوسعدي الذي عُيّن مستشاراً للدولة. وقضت المراسيم الثلاثة الاخرى بخروج وزير الزراعة والثروة السمكية احمد بن خلفان بن محمد الرواحي الذي عُيّن عضواً في مجلس الدولة، كما مُنِحَ وكيل التعليم العالي سابقاً سالم بن مستهيل بن احمد المعشني مرتبة وزير، وعُيّن مستشاراً في ديوان البلاط السلطاني، ونُقل وكيل البلديات سلطان بن راشد بن مالك الشحي ليُعيّن مستشاراً في وزارة الداخلية. كما عُيّن الدكتور سعود بن ناصر بن علي الريامي رئيساً لجامعة السلطان قابوس. ونُقل سلطان بن حمد بن سعود رئيس مجلس ادارة مؤسسة عُمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان الى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتدريب المهني بدرجة مستشار، وعُيّن مكانه رئيس تحرير صحيفة "الاوبزرفر" سعيد بن خلفان بن سليمان الحارثي، علماً ان الصحيفة تصدر بالانكليزية عن المؤسسة. وعُيّن رئيس تحرير وكالة الانباء العُمانية محمد بن سالم المرهون ورئيس تحرير صحيفة "عُمان" حمود بن سالم السيابي عضوين في مجلس الدولة. وبهذه التغييرات خرج وزير موارد المياه حامد بن سعيد العوفي الذي يُعدّ من أقدم الوزراء في الحكومة العُمانية، كما خرج احمد بن خلفان الرواحي الذي تولى حقيبة الزراعة والثروة السمكية منذ ثلاث سنوات تقريباً، ومسلم البوسعيدي محافظ ظفار.