كشف مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام لشؤون الطيران المدني رئيس لجنة التوازن الاقتصادي في السعودية الامير فهد بن عبدالله آل سعود ان حجم الاستثمارات المستهدف الوصول اليه في مشاريع التوازن الاقتصادي يُقدر بنحو 22 بليون ريال 5.86 بليون دولار. وقال للصحافة بعد افتتاحه ندوة "مختبرات بل التقنية 2001" ان حجم المشاريع التي نفذت في اطار برنامج التوازن الاقتصادي حتى الآن يراوح بين 4 و5 بلايين ريال كان آخرها اعلان مشروع بتروكيماوي جديد في ينبع الصناعية لافتاً إلى أن من بين القطاعات الاقتصادية التي يركز عليها البرنامج مشاريع البتروكيماويات المتقدمة. وأشار الى جهود لتنشيط الدور الفرنسي ضمن مشاريع التوازن الاقتصادي في البلاد. وقال: "نحن نعقد الاجتماعات لتنشيط هذا الدور، وليس هناك شك في انه يحتاج الى تنشيط" متمنياً ان تظهر النتائج في القريب العاجل. وعن تملك الشركات الدولية لمشاريع استثمارية بالكامل ضمن برنامج التوازن الاقتصادي اكد الامير فهد ان ذلك يعتمد على المفاوضات الجارية حالياً للانضمام الى منظمة التجارة الدولية، والشروط التي ستضعها بلاده لهذا الانضمام. مشروع اليمامة ونفى الانباء التي اثيرت قبل عامين وتناولت تجميد مشروع اليمامة مشيراً الى ان هذا الامر غير صحيح والمشروع يسير وفق ماهو مخطط له. وعن مشروع تأسيس الاسواق الحرة في المطارات الدولية السعودية قال: "ان هذا الامر يأتي ضمن خطة اعادة التنظيم والهيكلة، والدراسة التي رفعتها وزارة الدفاع والطيران الى الجهات المختصة من اجل تطوير الطيران المدني، والتطوير الاداري، والقوى العاملة". ودعا الامير فهد، في كلمة افتتح بها اعمال الندوة التي تنظمها شركة "لوسنت تكنولوجيز" العالمية و"مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"، الى ضرورة انشاء منظومة مترابطة ومتكاملة للبحث العلمي والتطوير التقني مشيراً الى أن مستوى انفاق السعودية على نشاطات البحث والتطوير لايزيد على 0.25 في المئة من اجمالي الناتج المحلي. ويشارك متخصصون وخبراء في مجال تقنيات الاتصالات والشبكات في ندوة "مختبرات بل التقنية" التابعة لشركة "لوسنت تكنولوجيز"، وتستمر اعمالها حتى غد وتبحث في الأمور الخاصة بهندسة وبناء الشبكات وشبكات الجيل المقبل.