جيبوتي - وقعت حكومة جيبوتي اتفاق سلام مع معارضين من العفر لتنهي رسميا تمردا استمر عشر سنوات في البلاد. وجاء الاتفاق الذي وقعه وزير الداخلية عبد الله ميجيل واحمد ديني رئيس الجناح المتشدد في جبهة استعادة الوحدة والديموقراطية بعد وقف لاطلاق النار تم توقيعه في باريس في شباط فبراير من العام الماضي. ويرأس ديني جناحا في الجبهة رفض القاء اسلحته العام 1994 عندما قرر جناحها الاخر الانضمام الى حزب التجمع الشعبي من اجل التقدم في حكم المستعمرة الفرنسية السابقة. وقال الرئيس اسماعيل عمر غيللي الذي حضر ايضا المراسم ان الاتفاق انهى فصلا حزينا من تاريخ جيبوتي. وقال ديني، في مؤتمر صحفي، ان الاتفاق يدعو الى اصلاحات تهدف الى تحسين احوال الديموقراطية وانه سيسمح بنشاطات سياسية للاحزاب بلا قيود بحلول ايلول سبتمبر. وذكرت مصادر رسمية ان الاتفاق الذي لم يعلن يدعو ايضا الى اعادة بناء مناطق تضررت بالصراع واحتمال تلقي مساعدة اجنبية لتسريح مقاتلي الجبهة.