دشّنت الدوحة غاليري "بيسان" الأولى من نوعها في قطر، وهي متخصصة في بيع المقتنيات الفنية في قاعة عرض رحبة توفر لمرتاديها اطلالة على ابداعات فنانين عرب وعالميين. والفكرة أوجدها رجل الأعمال الفلسطيني أشرف أبو عيسى ووجدت صدى بين عشاق الفن في قطر، وخصوصاً ان الغاليري تعد اول معرض متخصص لبيع التحف والمقتنيات الفنية والإبداعية، بعيداً من الأعمال الفنية التقليدية. هواية ابو عيسى الشغوف بالتحف الفنية ترجمها الى غاليري تحمل اسم مدينة من مدن فلسطينالمحتلة في العام 1948، ويقول احمد الرازم مدير الغاليري: "اراد اشرف ان يسخّر المال لخدمة الفن لا العكس، فسارع الى تخصيص معرض دائم للأعمال الفنية المختلفة تعرض من خلاله التحف والأعمال الفريدة في اجواء مريحة تقدم للزائر كل ما يتمناه، للاستمتاع بالجدران المزدانة باللوحات الزيتية والمائية والزخارف والسيراميك". غاليري بيسان أقامت حتى الآن ثلاثة معارض، خصص الأول للخط الإسلامي، واستقدمت اللوحات من لندن، بالتعاون مع مؤسسة "إيجيه" البريطانية، أما الثاني فتناول اعمال الفنان القطري المعروف علي حسن، والثالث تضمن اعمالاً من السيراميك والخزف للفنان العراقي ماهر السامرائي. ويمكن الزائر ان يجول في المعرض ويشاهد الاعمال الفنية المختلفة، ويستمتع بقضاء وقت في التأمل، في وقت مناسب لاختيار العمل الذي يود شراءه. وراعت الادارة ان تكون هناك "كافي شوب" في زاوية الغاليري يمكن مرتادي المكان ان يجلسوا فيها للاستراحة والتأمل وتناول فنجان من القهوة. اما اهمية هذه الغاليري فهي ايضاً في فتح ابوابها امام الاجيال الجديدة.