لندن - رويترز - يثبت جيمس بوند، مرة جديدة، حكمته وأهمية أدواته. فبعدما ألهمت قصصه عدداً من المخرجين وكتاب السيناريوات السينمائية، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن مسؤولي جهازي مكافحة التجسس والاستخبارات البريطانيين، سيزودون أجهزة تكنولوجية متطورة تشبه حقائب "العميل السري - 007". وطلبت 15 ألف حقيبة مضادة للسرقة ومصممة لتقاوم الانفجارات الشديدة، على ما أعلن الناطق باسم الوزارة، تبلغ كلفة كل منها ألف جنيه استرليني 1437 دولاراً أميركياً. وستزود آلية للتدمير الذاتي للتخلص من المواد المخزنة في الأقراص الصلبة لأجهزة الكومبيوتر المحمول، إذا حاول لص فتحها. وجاء قرار وزارة الدفاع هذا، بعدما فُقد 204 أجهزة كومبيوتر محمول، خاصة بمسؤولين في أجهزة الأمن والجيش منذ عام 1997. ففي تشرين الثاني نوفمبر الماضي، فقد موظفان من جهاز الاستخبارات البريطانية جهازين يحتويان معلومات سرية. وسُرق في أيار مايو كومبيوتر محمول خاص بأحد ضباط الاستخبارات البحرية البريطانية في محطة للسكك الحديد، يتضمن تفاصيل مشروع إنتاج طائرة عسكرية تُنفذ بالتعاون مع الولاياتالمتحدة الأميركية. ونسي أحد رجال جهاز مكافحة التجسس، في أحد القطارات، جهازه الذي يتضمن ملفات سرية.