أسدل الستار على بطولة النخبة العربية السابعة لكرة القدم في مدينة اللاذقية السورية، بتتويج الهلال السعودي بطلاً اثر فوزه على الصفاقسي التونسي 4-1، وتعادل النصر مع الجيش 2-2 اول من امس على ملعب الباسل في مدينة اللاذقية السورية. وعمت الافراح الهلالية اجواء البعثة، وايضاً شوارع مدينة الرياض. والتقت "الحياة" عدداً من مسؤولي الفريق ولاعبيه ورصدت افراحهم بعد العودة مظفرين باللقب والكأس. وقال رئيس النادي الأمير سعود بن تركي: "كنت واثقاً من ان الهلال سيحرز الكأس، اذ اننا كنا الأجدر بها وتحدينا كل الظروف التي واجهتنا ومنها الظلم التحكيمي الذي واكب مباراتنا مع النصر". واضاف: "اللاعبون لم يخذلوني أبداً واظهروا ارتفاع روحهم المعنوية في كل المباريات". واكد ان هذا الإنجاز الفريد يشكل دافعاً قوياً للاعبين لمواصلة سيرهم على طريق الانجازات في باقي الاستحقاقات المحلية هذا الموسم، والمتمثلة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد "وأهدي هذه الكأس الى جميع الهلاليين، وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي ساند مهمة تحقيق هذا الانجاز". من جانبه، ابدى القائد الهلالي يوسف الثنيان سعادته بالفوز، وقال: "عايشت أسعد اللحظات عندما لامست يدي كأس النخبة، واعتقد انها كانت منتظرة من جميع اعضاء الفريق". لكنه اعترف بان فريقه لم يظهر بمستوى ادائه المعروف في البطولة باستثناء الشوط الثاني الحاسم امام الصفاقسي الذي قدم فيه اللاعبون افضل ما لديهم. وطالب زملاءه ببذل مجهود مضاعف والإلتفات بجدية للبطولات المحليه المقبلة. اما هداف البطولة المهاجم سامي الجابر، فاوضح ان فريقه عاش لحظات عصيبة في انتظار نتيجة المباراة بين النصر والجيش "من هنا اعتبرت هذه البطولة من بين الاصعب التي خضناها نظراً الى قوة الفرق المشاركة، والطريقة المعقدة التي تحددت فيها هوية البطل في ظل الانتظار حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراتين الاخيرتين". وحول هبوط ادائه في شكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعد عودته من رحلته الأحترافية في انكلترا، قال الجابر: "قبل أن اكون لاعباً فأنا بشر، وأي لاعب في العالم معرض لهبوط مستواه، علماً انني رفضت المغادرة مع الفريق الى طهران لعدم جهوزيتي حتى بنسبة 50 في المئة بعدما تعرضت لإصابة امام سدوس في البطولة المحلية، لكنهم اصروا على مشاركتي. وحالياً اعد الجماهير الهلالية بأنني سأقدم أفضل ما لدي في المستقبل القريب، ووعد الحر دين عليه". وبدوره وافق نواف التمياط، نجم الوسط الهلالي، الجابر على ان الفريق افتقد مستواه الحقيقي في البطولة "واعتقد ان النصر والجيش استحقا احراز اللقب ايضاً، لكن هذه حال كرة القدم، والمهم ان اللقب بقي سعودياً". اما خالد التيماوي فأكد انه كسر الباب المؤدي الى الملعب من فرط فرحه وحماسته، بعدما أضاع مهاجم النصر رينالدو ركلة الجزاء الحاسمة: "واجهنا سيناريو لا يصدق بسبب سوء التوفيق". السجل - السعودية 1995: 1- الشباب السعودي، 2- الهلال السعودي، 3- الاهلي المصري والاتحاد السعودي. - تونس 1996: 1- الترجي التونسي، 2- الرياض السعودي، 3- الهلال السعودي. - المغرب 1997: 1- الاهلي المصري، 2- اولمبيك خريبكة المغربي، 3- الفيصلي الاردني. - تونس 1998: 1- الاهلي المصري، 2- الافريقي التونسي، 3- الشباب السعودي. - سورية 1999: 1- مولودية وهران الجزائري، 2- الجيش السوري، 3- وداد تلمسان الجزائري. - الاردن 2000: 1- الشباب السعودي، 2- الفيصلي الاردني، 3- الجيش السوري. - سورية 2001: 1- الهلال السعودي، 2- النصر السعودي، 3- الجيش السوري.