مانيلا - أ ف ب - تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الرئيس الفيليبيني السابق جوزيف استرادا المعتقل بتهمة الفساد، في مانيلا امس، للمطالبة بالإفراج عنه. وتجمع ما بين 50 و 70 ألف شخص بحسب شهود، حول تمثال للسيدة العذراء في إحدى الطرق الرئيسية في العاصمة باتت رمزاً ل"سلطة الشعب". وتفرق غالبية المتظاهرين بعد ذلك. ولوحظ ان عدد المتظاهرين تضاعف نسبة الى بضعة آلاف تجمعوا أول من امس، لمساندة استرادا الممثل السابق. وفاجأ العدد الكبير للمتظاهرين السلطات التي اكدت انها لا تزال تسيطر على الوضع. وأكد وزير الدفاع انجلو رييس ان لا مبرر للقلق باعتبار ان الجيش يساند الحكومة "مئة بالمئة". وأُرغم استرادا على الانسحاب من السلطة بعدما تخلى عنه الجيش في ظل ادانته بالفساد.