بيروت - "الحياة" - غادر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في جنوبلبنان ستافان دوميستورا بيروت أمس الى نيويورك للمشاركة في مناقشة التقرير نصف الدوري لمهمة قوات الطوارئ الدولية التي سيجتمع مجلس الأمن للبحث في التجديد لها في تموز يوليو المقبل. وعلمت "الحياة" ان اعداد هذا التقرير يتم بين الدائرة السياسية في الأممالمتحدة ودائرة حفظ السلام والأمانة العامة استناداً الى التقارير الدورية لقيادة قوات الطوارئ في الجنوب، في شأن الأوضاع الميدانية والخروق الإسرائيلية على الحدود ومصير المهمة المنوطة بهذه القوات. وكان دوميستورا سلم رئيس الجمهورية اميل لحود الجمعة الماضي بياناً للأمم المتحدة يعتبر ان الطلعات الجوية الاسرائيلية في لبنان "خروق واضحة وصارخة وانتهاك لقراري مجلس الأمن الرقمين 425 و1337، ومن شأنها الا تساعد في التخفيف من الحدة التي يتسم بها الظرف الخاص في المنطقة، وتسبب قلقاً بين السكان، ويجب ان تتوقف". وعلمت "الحياة" ان موقف الأممالمتحدة هذا جاء نتيجة الحملة عليها لاعتبارها عملية المقاومة في شبعا خرقاً للخط الأزرق، واتهامها بالانحياز الى اسرائيل. فاضطر دوميستورا الى التوضيح ان المنظمة الدولية تسجل أيضاً الخروق الاسرائيلية للخط الأزرق للرد على تهمة انحيازها. وأفادت مصادر مطلعة ان قيادة الطوارئ في الجنوب تسجل في شكل دائم الخروق الإسرائيلية وترسل عنها تقارير اسبوعية الى مجلس الأمن، وان الجديد في ما أعلنه دوميستورا هو اخراجها الى العلن لاطلاع اللبنانيين عليها.