يأمل النصراويون بنهاية سعيدة في ختام الدوري السعودي بعد ان احتل فريقهم مركز الوصافة في ثلاث بطولات هذا الموسم، وربما تكون مواجهته مع الهلال عندما يلتقية ذهاباً في مباريات المربع الذهبي الخميس المقبل هي المحك الحقيقي للاعبي فارس نجد. وستحدد مباراتا نصف النهائي مدى عزم لاعبي "الاصفر" على الخروج من هذا الموسم ولو ببطولة واحدة فقط. وعلى رغم المستويات الجيدة التي قدمها الفريق هذا الموسم خصوصاً بعد ان تسلم الشاعر البرتغالي ارثر جورج مهام الاشراف الفني، لكن النصراويين كانوا يمنون انفسهم بان تواكب هذه العروض نهايات سعيدة... وكان المدرب اكد في اكثر من حديث انه بحاجة الى وقوف الحظ معه ولو لمرة واحدة. وبات الجميع يخشون من الارتباك الذى يعيشة ارثر اثناء المباريات النهائية، ويتذكرون دائماً التكتيك "العجيب" الذي لعب به في لقاء نهائي كأس الامير فيصل بن فهد امام الاهلي، وايضاً نهائي البطولة العربية... ونهاية مباراة الجيش السوري الحزينة في بطولة النخبة العربية التي تضمنت اخراجه المهاجم علي يزيد وابقاه على المهاجم البرازيلي رينالدو رامياً تحت اقدامه الثقة المطلقة عل وعسى ان تحمل النهاية رائحة البطولات وتعويض الجماهير الصفراء الغاضبة ما فقدته من ألقاب، لكن شيئاً من هذا لم يحصل. من جهة اخرى، قامت الادارة النصراوية برئاسة الامير عبد الرحمن بن سعود بجهود جبارة لرفع معنويات لاعبي الفريق بعد النهائيات المؤلمة و اخرها نهائي كأس النخبة العربية، فعقدت الكثير من الاجتماعات المطولة مع المدرب لمناقشته حول الاخطاء التي وقع فيها اثناء المباريات السابقة. ووضح خلال التدريبات النصراوية الاخيرة اعتماد ارثر على اللاعب العائد من الاصابة ماجد الدوسري الذي تعرض لجراحة قبل نحو شهرين، فضلاً عن التركيز على خط الهجوم بشكل عام وتحديداً على عنصريه المؤثرين علي يزيد وجونيور.