القاهرة - "الحياة" - يعقد في مدينة شرم الشيخ في منتصف الشهر المقبل مؤتمر البورصات العربية الذي سيبحث في الوسائل الكفيلة بانشاء سوق عربية كبيرة للأوراق المالية تتيح للمستثمر العربي الانتقال بين الاسواق العربية في سهولة. وتكمن أهمية المؤتمر في أنه يسبق القمة الاقتصادية العربية التي دعا الرئيس حسني مبارك الى عقدها في القاهرة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال رئيس مجلس إدارة بورصتي القاهرة والاسكندرية سامح الترجمان اثناء لقاء نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إن انشاء سوق عربية لأوراق المال سيأخذ بعض الوقت للوصول الى الهدف المنشود، مشيراً الى أن مهمة المؤتمر هي البحث في الوسائل الكفيلة بوضع قواعد التسويات المقاصة بين البورصات. واضاف ان ما يشجع على انشاء هذه السوق الامكانات التكنولوجية الموجودة في أسواق الدول العربية التي تسهل عملية الربط بينها كثيراً، مشيراً الى أن نظام التداول واحد في 80 في المئة من الدول العربية التي بها اسواق مال. وأكد الترجمان ضرورة الاستعداد لاستخدام المستثمر للانترنت في شراء وبيع أوراق المال. وأشار الى اهتمام وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإعداد تعديل تشريعي للاستثمار في صناديق المعاشات يتيح الاستثمار في البورصة.